تتخذ شركة “أمازون” في الولايات المتحدة، إجراءات صارمة بحق العمال الذين تجاهلوا إرشادات العودة إلى المكاتب، في أحدث مثال على محاولة الشركات خفض الوقت الذي يعمل فيه الموظفون عن بُعد.
تلقى بعض الموظفين الأميركيين في “أمازون” بريداً إلكترونياً هذا الأسبوع يفيد بأنهم لا يلبون توقعات الشركة بقضاء ثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع في المكتب، وفقاً لنسخة من الرسالة اطلعت عليها “بلومبرغ”. ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريد الإلكتروني في وقت سابق.
“أمازون” ليست الوحيدة التي تحاول التضييق على العمل عن بعد؛ فرئيس شركة “آي بي إم” التنفيذي أرفيند كريشنا قال إن الحصول على الترقيات خلال شهر مايو سيكون صعباً على أولئك الذين ليسوا في المكاتب.
“زووم” أيضاً
شركة “زووم” التي سهّلت برمجيات مؤتمرات الفيديو الخاصة بها عملية التحول إلى العمل عن بُعد أثناء جائحة كورونا، قالت الإثنين، إن الموظفين الذين يعيشون قرب أحد المكاتب يجب أن يعملوا منها يومين في الأسبوع.
“أمازون” تجري محادثات للانضمام كمستثمر رئيسي في اكتتاب “أرم”
كما زادت شركات على غرار “شيبوتلي” و”مكسيكان غريل” و”بلاك روك”، الوقت الذي يفترض على الموظفين قضاءه في المكتب.
ورغم انتهاء عمليات الإغلاق التي بدأت مع انتشار الوباء، فإن الكثير من الموظفين يقاومون العودة إلى المكاتب بدوام كامل. نسبة الحضور إلى المكاتب استقرت عند 30% أقل من معايير ما قبل الوباء، وفقاً لتقرير “معهد ماكينزي العالمي” الشهر الماضي. ورفض متحدث باسم “أمازون” التعليق.