يسعى 27 مستثمرا عالميا يديرون 2.1 تريليون دولار، لمساعدة الشركات على تقليل الآثار السلبية المحتملة للتكنولوجيا في الصحة العقلية لعملائها.
وقال المستثمرون في بيان “إن المجموعة التي يقودها مديرو الاستثمار في أكسا وسيكومور إنفستمنت مانجمنت، ستتعامل مع الأجهزة والوسائط والإنترنت والألعاب والبرمجيات وتكنولوجيا التعليم وشركات الاتصالات لضمان تطوير خطط عمل لحماية الصحة العقلية ورفاهية المستهلكين”.
وبحسب “رويترز”، لم تذكر مجموعة المستثمرين أي شركات تقنية في بيانها، لكنهم بينوا أن الإفراط في استخدام الشاشة في المراحل المبكرة من التطور البشري، يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في التركيز والسلوك، بما في ذلك الاكتئاب والعزلة.
وأضافوا أن زيادة استخدام الإنترنت والهواتف الذكية وألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي وخدمات البث، تثير مخاوف بشأن الإدمان، بينما يمكن أن يتأثر احترام الذات والنوم أيضا.
وسيقوم المستثمرون بتوجيه شركات التكنولوجيا لتحديد الأهداف، مثل الحفاظ على سلامة الأطفال على الإنترنت التي يمكن أن يراقبها المساهمون، ستشجع المجموعة الشفافية والإفصاح حول التحكم في المحتوى.
وقال ثيو كوتولا أحد المحللين في المجموعة، إنه إذا لم تفي شركات التكنولوجيا بالتوقعات، فيمكن لأعضاء المجموعة الاختيار بشكل فردي لخفض درجاتهم البيئية والاجتماعية والحوكمة “ESG”، أو التصويت ضد الإدارة خلال الاجتماعات العامة السنوية أو تقديم قرارات المساهمين.
وأضاف “لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به ويمكننا تسريع الوعي وتشجيع شركات التكنولوجيا على تنفيذ خطط عمل ملموسة لحماية المستخدمين وتقليل مخاطر الشركات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات على المدى الطويل”.