أخبار الشركاتالرئيسية

“ثريدز”..هل هي محاولة “ميتا” الأولى للقضاء على “تويتر”؟

هاشتاق عربي

مع إطلاق شركة ميتا المالكة لشبكة فيسبوك تطبيق “ثريدز” الجديد، عاد الجدل حول “آلة ميتا للتقليد” وفق موقع “أكسيوس”.

وأشار التقرير إلى أن “ثريدز” لا يعتبر فقط محاولة من “ميتا” لتقويض “إيلون ماسك مالك تويتر أثناء تعثره”، بل يأتي أيضا ضمن استراتيجية طويل المدى من الشركة في “استنساخ” ومحاولة التغلب على مزايا التطبيقات الأخرى.

وهذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها ميتا استنساخ خدمات التطبيقات والبرامج المختلفة، إذا أنها استنسخت 12 تطبيقا على الأقل، وأضافت مزايا من برمجيات متعددة، ولكنها في غالبية هذه الحالات كانت تفشل في الاستمرار بتقديم الخدمات إما بسبب ضعف الإقبال عليها أو عدم قدرتها على مجاراة التطبيقات الأصلية.

وأشار التقرير إلى أن بعض محاولات الاستنساخ كانت نتيجتها ناجحة، مثل منشورات “ريلز” التي تنافس بها تيك توك أو “ستوريز” التي تنافس بها سناب شات.

ويوضح التقرير أن محاكاة وتقليد “ميتا” لبعض التطبيقات تسبب في إغلاق بعضها بعد بضعة أشهر.

واستطاع تطبيق “ثريدز” استقطاب نحو 30 مليون مشترك بعد يوم على إطلاقه، حيث تمت إتاحة الخدمة في 100 بلد بينها الولايات المتحدة، ولكن لم تتوفر في دول الاتحاد الأوروبي بعد لأسباب إجرائية.

وكتب مارك زوكربيرغ، رئيس “ميتا” في أول منشور له على التطبيق الجديد “لنبدأ الآن. أهلا بكم في ثريدز” وحاز في دقائق معدودة آلاف علامات الاعجاب.

وقال زاكربيرغ، الخميس: “واو. إنشاء 30 مليون حساب اعتبارا من هذا الصباح. يبدو أنه بداية لشيء مميز، لكن أمامنا الكثير من العمل لبناء هذا التطبيق”.

وكان قبل ذلك رد عبر حسابه على مستخدمين عدة. وأرسل للمرة الأولى في أكثر من عشر سنوات رسالة عبر تويتر تظهر شخصية “سبايدرمان”.

وباتت “ثريدز” تضم حسابات ناشطة لمشاهير مثل شاكيرا وجنيفر لوبيز وهيو جاكمان إضافة إلى وسائل إعلام مثل واشنطن بوست ورويترز وذي إيكونوميست ومنصات مثل هوليوود ريبورتر وفايس ونتفليكس.

ويعد “ثريدز” أكبر تحد لتويتر وصاحبها إيلون ماسك، الذي نجح حتى الآن في صد أي منافس محتمل من التطبيقات والمواقع المشابهة التي ظهرت مثل “بلو سكاي” و”ماستودون”.

ومن الواضح أن زوكربيرغيستغل تخبط تويتر لإطلاق هذا المنتج المنافس الذي تأمل “ميتا” أن يصبح قناة التواصل المفضلة للمشاهير والشركات والسياسيين، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.

وأتى إطلاق الخدمة بعد أربعة أشهر فقط على تسريب معلومات حول هذا المشروع وبعد أيام قليلة على تخبط جديد لتويتر أضعف هذه الخدمة أكثر.

وأتى هذا القرار بعد إجراءات أخرى لم تلق ترحيبا أيضا منذ شراء المليادرير لتويتر ولا سيما تحويل تأكيد الحساب إلى خدمة مدفوعة أو صرف غالبية الموظفين في مجال ضبط المحتويات.

فقد أعلن مالك تويتر، السبت، فرض سقف لعدد الرسائل التي يمكن الاطلاع عليها يوميا في كل حساب، رسميا بشكل مؤقت، وهو إجراء لم يلق استحسان المستخدمين والمعلنين والمطورين أيضا.

وقالت تويتر، الإثنين، إن خدمة “تويتديك” لن تكون متاحة إلا للحسابات المثبتة والمدفوعة تاليا.

وقال جوناثن تابلين صاحب كتابين حول شركات التكنولوجيا العملاقة إن “التوقيت جيد جدا لميتا” مؤكدا أن “ثريدز” يشكل تهديدا وجوديا لتويتر.

ويسمح “ثريدز” لمستخدمي إنستغرام بتأكيد الدخول من خلال كلمات السر التي يستخدمونها، لنشر محتويات على المنصة الجديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى