قال مصدر بوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية لرويترز، الأربعاء، إن الوزارة من بين جهات تضررت جراء حملة اختراق واسعة النطاق تركزت على برنامج اسمه (موف إت) لنقل الملفات.
وقال مسؤول بالوزارة مطلع على المسألة إنه “رغم عدم تعرض أنظمة وشبكات الوزارة للاختراق، استطاع المهاجمون الوصول إلى البيانات باستغلال ثغرة في برنامج (موف إت) لدى أطراف ثالثة”.
واستطاع المخترقون سرقة بيانات من مكتبي محاماة كبيرين، وهما (كيركلاند اند إليس) و(كيه اند إل غيتس).
وجماعة القرصنة اسمها “كلوب”، وتطلب فدى من ضحاياها. ونشرت اسمي مكتبي المحاماة على موقعها للتسريبات، وعادة ما تكون تلك إشارة إلى توقف المفاوضات بين الضحايا والمخترقين، وفقا لرويترز.
ولم يتسن التحقق من صحة مزاعم المخترقين. ولم يرد مكتبا (كيركلاند اند إليس) و(كيه اند إل غيتس) على استفسارات بعد. كما لم يتسن الوصول إلى المتحدث باسم وزارة الصحة.
ولم يظهر اسم الوزارة على قائمة الضحايا المزعومين لجماعة كلوب والتي قالت في السابق إنها لا تتعمد سرقة البيانات من المؤسسات الحكومية، لكن هذا لا يعني أن البيانات لم يجر اختراقها.
ولم ترد كلوب على طلب للتعليق عبر البريد الإلكتروني من قبل رويترز.
وفي 15 يونيو الحالي، كشفت شبكة “سي أن أن” عن تعرض عدد من الوكالات الحكومية في الولايات المتحدة إلى هجوم إلكتروني، عبر ثغرة في برامج تستخدم على نطاق واسع.
وقال المسؤول في وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية، إريك غولدستين، إن الوكالة “تقدم الدعم للعديد من الوكالات الفيدرالية التي تعرضت لاختراق” من خلال استهداف برامج غير محصنة.
وتابع في تصريح لـ”سي أن أن”، أن العمل جار وبشكل عاجل على استيعاب تأثير الاختراق وضمان معالجته في الوقت المناسب.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان المخترقون هم مجموعة ناطقة بالروسية تستخدم برامج فدية، وزعمت من قبل مسؤوليتها عن حملات اختراق سابقة.