اقتصادالرئيسية

اقتصاد بريطانيا أصبح معطلاً للشركات الناشئة

هاشتاق عربي

شارك هذا الموضوع:

قالت مجموعة تضم نحو 1000 شركة تكنولوجيا إن المملكة المتحدة تواجه خطر التخلف عن غيرها في مجالات التقنيات الرئيسية مثل الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات إذا لم تصلح الحكومة سياساتها ولوائحها على وجه السرعة.

أوضحت “تيك يو كيه” (TechUK)، وهي منظمة تضم في عضويتها “ألفابيت” و”أمازون” و”أبل” في تقرير نُشر اليوم الثلاثاء إن بريطانيا أصبحت اقتصاداً معطلاً للشركات الناشئة، ووصفت القواعد التنظيمية المطبقة لديها بأنها باهظة التكلفة وغير ملائمة.

يسلط التقرير الضوء على الشكوك المتزايدة إزاء جاذبية المملكة المتحدة للشركات بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي “بريكست”، في حين تبحث الشركات المحلية مثل “أرم” (Arm Ltd) عن فرص الاستثمار والنمو في الخارج.

نشرت “تيك يو كيه” التقرير في أعقاب توجيه شركة “مايكروسوفت” انتقاداً إلى بريطانيا بعد أن منعت هيئة مكافحة الاحتكار، هيئة المنافسة والأسواق، استحواذها على شركة “أكتيفيجن بليزارد” (Activision Blizzard Inc).

أفادت “بلومبرغ” سابقا أن رئيس شركة “مايكروسوفت” براد سميث سيلتقي الأسبوع الجاري مع وزير الخزانة البريطاني جيريمي هانت للتعبير عن الشعور بالإحباط من قرار هيئة المنافسة والأسواق.

تقدم وثيقة “تيك يو كيه” المكونة من 60 صفحة توصيات متعلقة بالسياسات موجهة إلى الحكومة القادمة قبل إجراء الانتخابات العامة المرتقبة في البلاد، قبل نهاية يناير 2025. تشمل التوصيات التخطيط والتسليم على المدى الطويل بشكل أفضل، وإصلاح اللوائح التقنية لدعم النمو بشكل أفضل.

رغم أن التقرير أقر بنقاط القوة لدى المملكة المتحدة مثل الشركات الناشئة في المراحل المبكرة والتكنولوجيا المالية، إلا أنه حدد مجموعة من المشكلات.

قال نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة “تيك يو كيه” أنتوني والكر في مؤتمر صحفي إن الشركات تريد مزيداً من الوضوح واليقين بشأن نهج الحكومة في القواعد التنظيمية.

“الأمن القومي” يفحص الاستثمارات
قالت الوثيقة إن بورصة لندن تقلل من قيمة شركات التكنولوجيا مقارنة بـبورصة “ناسداك” في نيويورك كما تخفض صناديق التقاعد الاستثمارات لدى الشركات البريطانية، في حين تستثمر صناديق التقاعد المحلية 0.3% في شركات الملكية الخاصة مقابل 9% في نظيراتها الأميركية.

أضافت “تيك يو كيه” أن إجراء فحص قوي للاستثمارات بموجب اعتبارات مجال الأمن القومي خلال 2022، حقق التوازن الخاطئ وألحق الضرر بمجال الاستثمار.

كما سلط التقرير الضوء على قضايا أخرى تشمل، التكلفة النسبية المرتفعة للحصول على تأشيرة الدخول إلى بريطانيا وإجراء الاختبارات في المعامل ومشاكل الربط بشبكة الكهرباء التي تمنع الاستثمارات في الأنشطة التي تحتاج بشدة إلى الكهرباء مثل مراكز البيانات ومصانع أشباه الموصلات.

بلومبرغ الشرق

اقتصاد الشرق مع بلومبِرغ هي أحد الخدمات الإخبارية الناطقة بالعربية والمتخصصة بتوفير الأخبار والقصص الاقتصادية من حول العالم، والتي تتبع الشرق للأخبار التي انطلقت في 11 نوفمبر 2020 لتقديم تغطيات إخبارية من حول العالم باللغة العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى