تدرس مجموعة “سوني” فصل وحدتها المالية وإدراجها في البورصة في غضون عامين إلى ثلاثة، في عدول محتمل عن صفقة اشترت بموجبها الوحدة التي كانت مدرجة مقابل 3.7 مليار دولار في 2020.
ارتفعت أسهم “سوني” 7.3% في طوكيو على ضوء الخبر. وقالت عملاقة الترفيه في عرض تقديمي إنها ستدرس هذه الخطة خلال الفترة المتبقية من السنة المالية الحالية قبل اتخاذ قرار. تشير الوثائق إلى أن الخطة قيد الدراسة قد تتضمن احتفاظ “سوني” بنسبة 20% من الوحدة في حال فصلها وإدراجها في بورصة يابانية.
“سوني” ترفع توقعاتها للأرباح بفضل مبيعات “بلاي ستيشن 5”
تعتبر “سوني” ناشطة رئيسية في صناعة الألعاب. كما أنها صانعة إلكترونيات ومنتجة مواد ترفيهية في هوليوود، وعمدت إلى تنويع أعمالها لتشمل الخدمات المصرفية منذ 2001. وفي 2004، أنشأت وحدة “سوني فايننشال” (Sony Financial)، حيث عوّلت عليها لأن تجلب غالبية أرباح التشغيل للمجموعة. لكن في السنوات الماضية، بدأت الشركة اليابانية في التركيز على أعمالها الترفيهية الأساسية.
يتزامن الفصل المحتمل للوحدة مع التحديات المتزايدة التي تواجهها أذرع “سوني” الرئيسية. ففي الشهر الماضي، عرضت الشركة توقعات أرباح متحفظة للسنة المالية الحالية، محذرة من تأثير تراجع الإنفاق الاستهلاكي العالمي على أعمال الإلكترونيات والترفيه. وفي الأسبوع الجاري، كشفت النقاب عن خطط لإعادة شراء ما يصل إلى 2.03% من أسهمها مقابل 1.5 مليار دولار على مدى الاثني عشر شهراً المقبلة، مما يساعد على صعود أسهمها.