حذرت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية لوردستاون موتورز كورب من اضطرارها لوقف أنشطتها وتقديم طلب إشهار إفلاسها، بعد أن أبلغتها شركة الإلكترونيات التايوانية فوكسكون باعتزامها الانسحاب من اتفاق الشراكة بينهما.
ونقلت “بلومبيرج” عن بيان رسمي للشركة الأمريكية القول إن الاتفاق مع فوكسكون تكنولوجي جروب قد ينهار بعد أن هددت الشركة التايوانية بوقف التمويل وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تصفية لوردستاون.
وقالت لودرستاون “إذا لم نتمكن من تسوية نزاعنا مع فوكسكون في الوقت المناسب وبالشروط التي تسمح لنا باستمرار عملياتنا كما هو مخطط، وتحديد
مصادر أخرى للتمويل، وتحديد شريك استراتيجي وحل الأزمات الكبيرة في التزاماتنا، قد نضطر لوقف عملياتنا ونطلب الحماية من الإفلاس”.
وفي تعاملات صباح اليوم ببورصة نيويورك، تراجع سعر سهم لوردستاون بنسبة 27 % إلى 38 سنتا.
وذكرت “بلومبيرج” أن بيان لوردستاون يؤكد سرعة اضطراب الشراكة بين الشركتين في ظل اضطراب سوق السيارات الكهربائية. فقبل 6 أشهر فقط، وافقت فوكسكون على استثمار نحو 170 مليون دولار في لوردستاون والحصول على مقعدين في مجلس إدارتها.
وأعطى الاتفاق الشركة الأمريكية الأموال التي تحتاجها بشدة، في حين أتاح الاتفاق للشركة التايوانية، المشهورة بتصنيع هواتف آيفون الذكية، حضورا أكبر في سوق السيارات الكهربائية.
كما دفعت فوكسكون 230 مليون دولار لشراء أحد مصانع جنرال موتورز في مدينة لوردستاون بولاية أوهايو الأمريكية والذي تصنع فيه شركة لوردستاون سياراتها الكهربائية. ولكن في يناير الماضي طلبت لوردستاون وقف الإنتاج في المصنع لأن تكلفة تصنيع الشاحنة الكهربائية إنديورانس
تتجاوز سعر البيع المستهدف وهو 65 ألف دولار، وقالت إنها تحتاج إلى شريك آخر إلى جانب فوكسكون ليشترك في تحمل التكاليف.