أظهر تقرير جديد للويبو أن المبتكرين حول العالم قدّموا آلاف طلبات البراءات للتكنولوجيات الجديدة لمكافحة جائحة كوفيد-19، مع الغالبية العظمى من المنتجات المتصورة المتعلقة بالعلاجات لمساعدة المرضى المصابين.
بشكل عام، كانت الصين والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية كوريا وألمانيا والمملكة المتحدة هي المصادر الرئيسية لطلبات البراءات البالغ عددها 7758 طلبًا في الفترة ما بين يناير 2020 وسبتمبر 2022، وفقًا لـ”تقرير واقع البراءات: اللقاحات والعلاجات المتعلقة بكوفيد-19″ المنشور حديثًا.
من بين طلبات البراءات، التي تُعد أحد مقاييس النشاط الابتكاري البشري، كان هناك حوالي 7874 لعلاجات تهدف إلى مساعدة الأشخاص المصابين بالفعل بفيروس كورونا المسبب لكوفيد-19 – بما في ذلك ما يقرب من 10 في المائة من البراءات القائمة على الطب التقليدي. وكان حوالي 1298 من الطلبات يتعلق بتطوير اللقاحات.
سرعة الابتكار في هذا المجال تقوم على أساس البحث العلمي والاستثمار في البحث والتطوير الممتد على مدى عقود، والمدعوم بدوره من خلال الحوافز التي يوفرها النظام الإيكولوجي العالمي للملكية الفكرية.
يقدم تقرير واقع البراءات هذا للباحثين وصناع القرار وسائر أصحاب المصلحة نظرة ثاقبة حول كيفية تكييف نظام البراءات والاستجابة لتحديات السنتين ونصف السنة الماضية.
تشمل النتائج الرئيسية الأخرى ما يلي:
الصين تتصدر مصدر طلبات البراءات في كل من اللقاحات والعلاجات، تليها الولايات المتحدة وألمانيا وجمهورية كوريا في مجال اللقاحات، والولايات المتحدة وجمهورية كوريا والهند في مجال العلاجات.
إيداعات البراءات موزعة بالتساوي تقريبًا بين الشركات والمؤسسات البحثية: 52 بالمائة و42 بالمائة على التوالي للقاحات و49 بالمائة و38 بالمائة على التوالي للعلاجات.
الأجسام المضادة هي أسرع أنواع العلاجات البيولوجية نموًا، حيث تمثل حوالي ثلث البراءات المودعة في هذه الفئة. ويمثل شكلها المعادل للفيروسات المطور حديثًا فئة جديدة من مضادات الفيروسات.
حوالي ربع الطلبات المودعة كان لديها أكثر من جهة متنازل لها، مما يشير إلى التعاون بين الشركات والمؤسسات البحثية.
