أخبار الشركاتالرئيسية

البيت الأبيض “يمتنع عن دفع اشتراك تويتر”

هاشتاق عربي

شارك هذا الموضوع:

أكد البيت الأبيض أنه لن يدفع مقابل تصديق حسابات موظفيه عبر تويتر، وفق رسالة إلكترونية نقل فحواها موقع “أكسيوس”.

وذكر الموقع أن موظفي البيت الأبيض يعتمدون على حساباتهم المصدقة لإعلان قرارات الإدارة الأميركية ومواقفها تجاه بعض القضايا، مؤكدا تلك الرسائل الصادرة عن الحسابات الموثقة أصبحت مصدرا موثوقا للعامة.

وقال مدير الاستراتيجية الرقمية للبيت الأبيض، روب فلاهيرتي، في رسالة إلكترونية للموظفين: “وفقا لفهمنا فإن توثيق تويتر الأزرق ‘Twitter Blue’ لا يوفر خدمة التحقق الشخصي. بالتالي، فإن علامة التصديق الزرقاء تدل على مستخدم يدفع المال”.

ونوه الموقع إلى أن الرسالة الموجهة من البيت الأبيض لا تعني بالضرورة أن الأمر ذاته ينطبق على كافة المؤسسات الحكومية، إلا أن مصدرا مطلعا على خطط البيت الأبيض أشار لأكسيوس إلى أن الإدارة تنوي إرسال إرشاداتها لبعض الوكالات والدوائر مستقبلا.

يذكر أن إيلون ماسك، مالك تويتر حاليا، أعلن بداية مارس، أن تويتر سيحذف العلامات الزرقاء للحسابات الموثقة ابتداء من الأول من أبريل.

وكانت الشركة قد نبهت أصحاب الحسابات الموثقة بضرورة تفعيل خدمة “Twitter Blue”، أي الاشتراك بدفع 8 دولارات شهريا مقابل الاحتفاظ بعلامة التوثيق الزرقاء.

وفيما يخص المؤسسات العامة، مثل حساب البيت الأبيض، ستظهر علامة توثيق رمادية، ومن المرجح أن ترفق بعض الحسابات الشخصية، مثل الرئيس الأميركس ونائبة الرئيس بعلامة توثيق رمادية أيضا، وفقا للموقع، الذي نقل عن مصدر في الإدارة قوله إن هوية المسؤولين بعلامات التوثيق الرمادية لم تتضح بعد.

وسيتاح للشركات والأعمال أن تدفع مقابل تصديق حسابات موظفيها، وسيبلغ اشتراكها ألف دولار شهريا وستحظى بعلامة توثيق ذهبية.

وأكد البيت الأبيض من جهته، أنه لن يعتمد على هذا الخيار كما أنه لن يقوم بتعويض الموظفين الذين قرروا بشكل فردي الاشتراك شهريا مقابل تصديق حساباتهم، وأشار فلاهيرتي في رسالته للموظفين إلى أن “الخدمة التي توفرها شركة تويتر ‘التصديق للمؤسسات’ (Verification for Organization) يبدو أنها توفر تصديقا مبنيا على الارتباط بالمؤسسات. هناك تجارب حالية يخضع لها هذا البرنامج ونعمل على مراقبتها، لكننا لن ننخرط بها”.

الحرة

الحرة قناة فضائية مقرها في الولايات المتحدة الأميركية وتمولها حكومة الولايات المتحدة. بدأت البث في 14 فبراير، 2004 وتصل إلى 22 بلد عبر الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى