الرئيسيةتكنولوجيا

3 أحداث تظهر أن الروبوتات قادمة في 2023

هاشتاق عربي

شارك هذا الموضوع:

بدأت تستحوذ أخبار ظهور الروبوتات في عدة مناسبات بشكل أكبر خلال الأسبوع الماضي، فمن إعلان إيلون ماسك عن قدرات روبوت “أوبتيموس” من “تسلا” (Tesla)، إلى بيان شركة “فيغر” (Figure) الناشئة التي تعد بروبوت “بشري” ودود، مرورا بمشاركة روبوتات “بوسطن داينامكس” (Boston Dynamics) بعرض للأزياء في فرنسا. فهل تكون 2023 سنة الروبوتات؟

روبوت بشري جديد من “فيغر”
الروبوت البشري أو الإنسآلة (الإنسان الآلي) وبالإنجليزية “هيومانويد روبوت” (humanoid robot)؛ هو روبوت ذو بنية تشبه جسم الإنسان. يصمم غالبا للأغراض الوظيفية، مثل التفاعل مع الأدوات والبيئات البشرية أو لأغراض تجريبية مثل دراسة الحركة، أو لأغراض أخرى. وعموما، الإنسآلات لديها جذع ورأس وذراعان ورجلان.

إن تطوير روبوت بهيكل بشري ومواصفات تشبه الإنسان هو عمل صعب للغاية، لكن شركة ناشئة جديدة تسمى “فيغر” تقول إنها توصلت لخطة لصناعة روبوت بشري يصلح للاستخدامات العامة.

على الأقل هذا ما تقوله الشركة في بيانها الصحفي هذا الأسبوع، حيث أعلنت للجمهور عن أهدافها لأول مرة.

والهدف الأساسي هو بناء روبوت بشري قابل للتصنيع تجاريا ويصلح للاستخدامات العامة، مما يعني أنه غير مصمم لمهمة محددة مثل فرز المنتجات على خط التجميع في المصانع أو إجراءات التسليم على طول مسار محدد مسبقا كروبوتات التوصيل.

وقال بريت أدكوك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فيغر “نعتقد أن الروبوتات ذات الأغراض العامة لديها إمكانات أكبر بكثير من الروبوتات أحادية الغرض، والتي توجد حاليا في كل مكان في هذا المجال”.

وأضاف “في مرحلة التطوير المبكرة، ستكون المهام التي يكملها الروبوت منتظمة ومتسلسلة ومتكررة، ولكن بمرور الوقت، ومع التقدم في عملية تعليم الروبوت وتطوير البرمجيات، سنوسع قدرات الروبوت ونرى في النهاية قيامه بأداء المهام بشكل أفضل من البشر”.

وتمتلك الشركة الناشئة فريقا قويا إلى حد ما يطور هذه الجهود، بما في ذلك 40 خبيرا في الصناعة ضمّتهم من شركات روبوتات بارزة مثل بوسطن داينامكس وتسلا. ومع ذلك تُعد الشركة حديثة، فقد تأسست في عام 2022 وحتى الآن لم تنتج روبوتا يعمل بالفعل، لذلك لا يزال أمامها طريق طويل للوفاء بوعودها.

ويشبه مظهر روبوت “فيغر” روبوت أوبتيموس من تسلا، فالمظهر البشري مهم عندما يتعلق الأمر ببيع الشركات مفهوم “الروبوت الودود” للجمهور، حيث تميل الروبوتات الأخرى المشابهة للبشر، مثل “أطلس” من بوسطن داينامكس، إلى أن تكون أكثر ضخامة، ويبقى أن نرى ما إذا سيكون روبوت “فيغر” أو روبوت “تسلا” قادرين فعلا على تقليص حجم الروبوت ليقترب من الشكل البشري.

ولكن هذه الأيام ما زالت الأيام الأولى في سباق الروبوتات، لذلك من السابق لأوانه معرفة من سينتهي بالفكرة الرابحة إذا كان هناك فائز في نهاية هذا الأمر.

كلاب روبوتية تسرق الأنظار في باريس
أقام مصمم الأزياء كوبرني في باريس شراكة مع شركة “بوسطن داينامكس” المتخصصة في صناعة الروبوتات للمشاركة في أول عرض أزياء كانت الكلاب الروبوتية للشركة النجوم فيه.

ففي ممر عرض الأزياء في أكثر مدن العالم رومانسية، صعدت مجموعة من الكلاب الروبوتية من طراز “سبوتس”(Spots) التي تصنعها بوسطن داينامكس إلى المنصة.

وقد ساعدت الكلاب الروبوتية العارضات، حيث ساعد أحدها عارضة الأزياء في خلع معطفها، بينما حمل آخر حقيبة يد عارضة أخرى.

وفتنت الروبوتات الجمهور وأذهلته، ولكن تساءل الكثيرون من الذي يتحكم بها. وفي نهاية العرض، انضم محركو الروبوتات إلى الآلات بينما سارع أعضاء الجمهور لالتقاط صور سيلفي مع الروبوتات.

وقال آرنود فيلانت مسؤول دار كوبرني للأزياء الراعية للعرض لصحيفة الغارديان إن شركة بوسطن داينامكس كانت “أول شركة روبوت وقّعت على ميثاق أنها لن تقدم أسلحة للروبوتات، وأول من أرسل الروبوتات إلى أوكرانيا لتطهير مواقع القنابل الخطرة”.

وأضاف “رسالتنا هي رسالة إيجابية مفادها أن البشر والتكنولوجيا يمكن أن يعيشوا معا في وئام”. لكنه أضاف أنه كان لديه في البداية تحفظات على الآلات الصغيرة القوية. “لكن الآن، يعتقد أنها مجرد روبوتات جميلات”.

روبوت أوبتيموس أكبر قيمة من سيارتها
عرضت تسلا مزيدا من المعلومات حول روبوتها الشبيه بالبشر، “أوبتيموس” (optimus)، مع مقطع فيديو يظهر روبوتين يُركبان ببطء أجزاء روبوت آخر، وهي خطوة كبيرة بعد النموذج الأولي الذي عرضته تسلا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في يوم الذكاء الاصطناعي.

وذكر ماسك أن قيمة أوبتيموس ستكون أكبر بكثير من قيمة السيارة بالنسبة للبشر. وتم تدريب أوبتيموس باستخدام نفس الذكاء الاصطناعي الذي درب برنامج القيادة الذاتية في سيارات تسلا، وتحدث ماسك بتفصيل عن الأجهزة التي تدخل في صناعة أوبتيموس والمأخوذة من سيارات تسلا.

شبكة الجزيرة

قناة تلفزيونية إخبارية حكومية تابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية، تأسست في 1 نوفمبر 1996، ويقع مقرها في العاصمة القطرية الدوحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى