أخبار الشركاتالرئيسية

التصدي لممارسات احتكارية بشأن “ميتافيرس”

هاشتاق عربي

شارك هذا الموضوع:

طلبت رئيسة فريق عمل مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، مارغريت فيستاغر، من فريقها التركيز على “ميتافيرس” والذكاء الاصطناعي من أجل التصدي مبكراً لممارسات محتملة لانتهاك المنافسة.

أكدت نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية خلال مؤتمر “كيستون” في بروكسل الخميس بدء المسؤولين بمراجعة كيفية تأثير نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية، مثل برنامج الدردشة “تشات جي بي تي” (ChatGPT)، و”ماهية مستقبل المنافسة الصحيحة فيما يتعلق بشأن (ميتافيرس)”.

قالت “فيستاغر”: “يتعين علينا أن نتوقَّع كيفية حدوث التغيير والاستعداد لذلك، حيث يبدو واضحاً بطء تطور الإجراءات والقوانين التي نطبقها الآن مقارنةً بتطورات السوق، وضرورة التحلي بالجرأة في بعض الأحيان حتى نكون على قدر التحدي”.

بصفتها المسؤولة عن المنافسة والتكنولوجيا الرقمية في الاتحاد الأوروبي؛ تصدّت “فيستاغر” لممارسات عدد من شركات وادي السيليكون الاحتكارية، وفرضت غرامات بمليارات اليورو على شركات مثل “غوغل”، كما أشرفت على صياغة قوانين جديدة تهدف إلى منع احتكار كبريات شركات التكنولوجيا قبل أن تهيمن على الأسواق.

تعاون مثمر
يُمهد تعامل “فيستاغر” المبكر مع المشكلات المحتملة الناجمة عن “ميتافيرس” الطريق لمن يخلفها، عقب انتهاء ولايتها في 2024، في التعامل بشكل أفضل مع القضايا المستقبلية.

تؤكد المسؤولة الأوروبية دائماً ضرورة تعاون سلطات مكافحة الاحتكار وحماية المنافسة حول العالم، والتعلم من بعضها، بغض النظر عن وصولها إلى نتائج متباينة.

تأتي تعليقات “فيستاغر” عقب تأجيل إعلان نتائج تقريرها بشأن صفقة استحواذ “مايكروسوفت” على شركة “أكتيفيجن بليزارد” (Activision Blizzard) التي تبلغ قيمتها 69 مليار دولار إلى 25 أبريل، قبل يوم واحد من موعد إعلان هيئة المنافسة والأسواق البريطانية تقريرها النهائي.

اقرأ أيضاً: صفقة استحواذ “مايكروسوفت” على “أكتيفيجن” قد تضر بالمنافسة

قالت “فيستاغر”: “نعلم أنَّ النتائج قد تكون مختلفة أحياناً، فعلى سبيل المثال، يُمكن إقرار الالتزامات أو التوصل لنتائج مختلفة، لكن المهم هو التعاون بين السلطات وتبادل المعلومات، وأن نتعلم من بعضنا بغضّ النظر عن اختلافاتنا، وألا نحاول فرض مزيد من التحديات التي تعيق العمل”.

بلومبرغ الشرق

اقتصاد الشرق مع بلومبِرغ هي أحد الخدمات الإخبارية الناطقة بالعربية والمتخصصة بتوفير الأخبار والقصص الاقتصادية من حول العالم، والتي تتبع الشرق للأخبار التي انطلقت في 11 نوفمبر 2020 لتقديم تغطيات إخبارية من حول العالم باللغة العربية.

مقالات ذات صلة

أترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى