أخبار الشركاتالرئيسية

“آبل” تجد الحل لأزمة إنتاج هواتفها

هاشتاق عربي

شارك هذا الموضوع:

تواجه شركة “أبل” الأميركية التي تنتج هواتف “آيفون” وأجهزة الحواسيب اللوحية “آيباد” والمحمولة “آي ماك”، أزمة تتعلق بالرقائق الإلكترونية الذكية، فيما يبدو أنها تتجه إلى الهند للتوصل إلى تحالفات وتجاوز هذه الأزمة التي قد تؤثر على صناعة أجهزتها، في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة والصين توتراً متصاعدا.

وفي التفاصيل التي نشرتها شبكة CNBC الأميركية، واطلعت عليها “العربية نت” فإن شركة “فوكسكون” أعلنت السبت أنها تسعى للتعاون مع شركات بالهند في مجالات جديدة مثل الرقائق والسيارات الكهربائية، حيث قام رئيس مجلس إدارة الشركة “ليو يونغ واي” بزيارة إلى الهند لهذا الغرض.

وقامت شركة “أبل” الأميركية بتحويل الإنتاج بعيداً عن الصين بعد أن أدت القيود الصارمة التي فرضتها بكين بسبب وباء كورونا إلى تعطيل تصنيع طرازات جديدة من أجهزة “آيفون” وغيرها من الأجهزة، وسط توترات بين بكين وواشنطن.

وفي يناير الماضي، قال وزير التجارة الهندي إن شركة “أبل” التي بدأت تجميع “آيفون” في البلاد في عام 2017 تريد أن ترفع من كمية ما تنتجه في الهند إلى 25% من إنتاجها من حوالي 5% إلى 7% حالياً.

وقالت شركة فوكسكون التايوانية، أكبر صانع إلكترونيات تعاقدية في العالم وتسمى رسمياً “هون هاي بريسيجن إندوستري”، إن ليو زار الهند في الفترة من 27 فبراير إلى الرابع من مارس الحالي.

وقال ليو في بيان: “دعمت رحلتي هذا الأسبوع جهود فوكسكون لتعميق الشراكات، والتعرف على أصدقاء قدامى، وتكوين صداقات جديدة، والسعي للتعاون في مجالات جديدة مثل تطوير أشباه الموصلات والسيارات الكهربائية”.

ولدى “فوكسكون” خطط طموحة لصنع مركبات كهربائية، كما تتطلع أيضاً إلى تطوير صناعة الرقائق.

وأضاف ليو: “على أساس المشاركة والتعاون والازدهار معاً، ستواصل فوكسكون التواصل مع الحكومات المحلية للبحث عن فرص التطوير الأكثر فائدة للشركة وجميع أصحاب المصلحة”.

وقالت الحكومة الهندية يوم الجمعة إن أجهزة “آيفون” التي تنتجها شركة “آبل” سيتم تجميعها قريباً في موقع آخر في ولاية كارناتاكا بجنوب الهند، وتم تخصيص 300 فدان (120 هكتارا) لإنشاء مصنع هناك.

العربية

قناة فضائية إخبارية سعودية وجزء من شبكة إعلامية سعودية تبث من مدينة دبي للإعلام بالإمارات وتهتم هذه القناة بالأخبار السياسية والرياضية والاقتصادية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى