منوعات

بعد إزالة رسوم ديلبرت الهزلية..إيلون ماسك يتهم الإعلام بالعنصرية‎

هاشتاق عربي

دافع رجل الأعمال الملياردير، إيلون ماسك، في سلسلة تغريدات، الأحد، عن رسام الكاريكاتير الشهير، سكوت أدامز، صاحب شخصية “ديلبرت”، بعد تصريحات اتهم بسببها بالعنصرية، بحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

وانتقد رئيس شركتي “تويتر” للتواصل الاجتماعي و”تيسلا” للسيارات الكهربائية، المؤسسات الإعلامية بسبب قرارها عدم نشر أي كاريكاتير لأدامز بعد أن قال إن “أفضل نصيحة أستطيع أن أقدمها للبيض أن يبتعدوا عن السود”.

وقال ماسك إن وسائل الإعلام هي في الواقع “عنصرية ضد البيض والآسيويين”. وجاءت هذه الخطوة بعدما انتشر مقطع فيديو لأدامز على يوتيوب، يصف فيه ذوي الأصول الأفريقية بأنهم “مجموعة كراهية”، خلال تعليقه على استطلاع رأي أجرته شركة راسموسن ريبورتس المحافظة التي قالت إن 53 في المئة من الأميركيين السود يوافقون على عبارة “لا بأس أن تكون أبيض”.

وقال أدامز في برنامجه الذي يبثه على يوتيوب: “هذه النتائج تعني أن ما يقرب من نصف السود ليسوا على ما يرام مع البيض، هذا يعني وفقا لهذا الاستطلاع وليس حسب رأيي، أن هذه مجموعة كراهية”.

وأضاف أدامز: “لا أريد أن أفعل أي شيء معهم.. لكن بالنظر إلى ما يحدث، فإن أفضل نصيحة أستطيع أن أقدمها للبيض أن يبتعدوا عن السود، فقط ابتعدوا عنهم لأنه لا يوجد إصلاح لهذا”.

وبعد هذه التصريحات، قررت صحف أميركية عدة، من بينها “واشنطن بوست”، وشبكة “يو أس أيه توداي”، التي تدير مئات الصحف، إنهما لن ينشرا الرسوم الكاريكاتورية الخاصة بشخصية “ديلبرت” التي ابتكرها أدامز، وفقا لما ذكرته شبكة “سي أن أن” الأميركية، الأحد.

وبعد قرار الصحف بمقاطعة رسوماته، قال أدامز، عبر تويتر، إنه كان ينصح الناس بتجنب الكراهية، واعتبر أن إلغاء كاريكاتيره “علامة على أن حرية التعبير بأميركا في خطر”.

وفي تغريدة له، رد ماسك على تغريدة أدامز قبل أن يحذفها لاحقًا، متسائلا، “ما الذي يشتكون منه بالضبط؟”.

ووفقا لـ”واشنطن بوست”، تواصل تعليقات الملياردير نمطا من التعبير عن قلق ماسك بشأن “حرية التعبير” الخاصة بأشخاص يدلون بتعليقات عنصرية أو معادية للسامية أكثر من القلق بشأن تعليقاتهم. وخضعت آراء ماسك حول العنصرية للتدقيق في كل من تويتر حيث أعاد حسابات اليمين المتطرف، بما في ذلك حسابات النازيين الجدد وغيرهم ممن تم حظرهم سابقا بسبب خطاب الكراهية، وفي تسلا التي كانت موضوع دعاوى قضائية متعددة بمزاعم تفشي العنصرية والتحرش الجنسي في مكان العمل.

وفي أعقاب تغريدات ماسك الأخيرة، الأحد، قال رئيس مجموعة الحقوق المدنية “لون التغيير” لصحيفة “واشنطن بوست” إنه يكرر دعوته للمعلنين لمقاطعة تويتر.

ولم يرد ماسك على طلب “واشنطن بوست” بالتعليق، وفقا للصحيفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى