ازدادت الأسهم الأوروبية اليوم تراجعا عن أعلى مستوياتها في عام الذي لامسته في وقت سابق من الأسبوع، إذ قادت أسهم الطاقة والتكنولوجيا الخسائر وسط تنامي المخاوف من تمسك مجلس الاحتياطي الفيدرالي بمسار التشديد النقدي لفترة أطول.
وبحسب “رويترز” أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.2 في المائة بعد أن لامس أعلى مستوى في عام في الجلسة السابقة بدعم من الأسهم القيادية الفرنسية.
وبعد بيانات صدرا أخيرا في الولايات المتحدة، منها تقرير أسعار المنتجين الذي جاء أقوى من المتوقع في يناير، زادت المؤشرات على أن الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي لم تف بعد بالغرض منها في تهدئة الاقتصاد بالدرجة التي ترضي البنك المركزي.
وهبطت أسهم شركات الطاقة 1.9 في المائة لتقود خسائر ستوكس 600 مع تراجع أسعار الخام بفعل مخاوف من المزيد من رفع أسعار الفائدة الأمريكية، وهو ما يؤثر بدوره على الطلب.
وتبعتها أسهم التكنولوجيا الشديدة التأثر بأسعار الفائدة، لتنزل 1.7 في المائة.
وحدت من خسائر المؤشر الأوروبي أسهم شركات في قطاعات الرعاية الصحية والمرافق والاتصالات التي ربحت بنسب تتراوح بين 0.6 في المائة و0.8 في المائة.