توافقت الإيرادات التي حققتها “فودافون” (Vodafone Group Plc) من خدماتها في الربع الثالث، والبالغة 9.52 مليار يورو (10.4 مليار دولار)، مع متوسط تقديرات المحللين.
قالت الشركة التي تتخذ من نيوبيري في إنجلترا مقراً لها، في بيان اليوم الأربعاء، إنَّ إيرادات الخدمات زادت 1.8%، وذلك بالمقارنة مع متوسط تقديرات النمو البالغة 1.75% من 5 محللين استطلعت “بلومبرغ” آراءهم.
قالت مارغريتا ديلا فالي، الرئيسة التنفيذية المؤقتة للشركة: “برغم أنَّنا نواصل استهداف توجهاتنا المالية لهذا العام؛ لكنَّ الانخفاض الأخير في الإيرادات في أوروبا يظهر أنَّنا قادرون على تحقيق الأفضل. لدينا الكثير من الجهد الذي يتعين القيام به، وينصب تركيزنا على تقديم خدمة أفضل لعملائنا، وأن نصبح أكثر سلاسة ونحقق النمو”.
أبرز النقاط
ما يزال وضع الإدارة التنفيذية العليا في “فودافون” معلّقاً بعد إقالة الرئيس التنفيذي نيك ريد في ديسمبر الماضي، ويتولى القيادة مؤقتاً الرئيس المالي ديلا فالي حالياً.
الشركة تعمل على خفض التكاليف في مواجهة تضخم الطاقة والعمالة، بينما تحاول تحقيق التحوّل بالأسواق الرئيسية مثل ألمانيا التي تشهد انخفاضاً بعائدات الخدمات العضوية.
تعمل الشركة تعمل على دمج عمليات المحمول بالمملكة المتحدة مع شركة “ثري يو كيه” (Three UK)، مما سيؤدي إلى إنشاء شركة اتصالات للهاتف المحمول بمستوى رفيع إذا تمكّنت من تجاوز التدقيق التنظيمي الصارم.
إدارة الشركة تعكف أيضاً على الاستعانة بمستثمرين استراتيجيين مثل “مؤسسة الإمارات للاتصالات”، المدعومة من الإمارات، والمعروفة باسم “&e” التي زادت مركزها تدريجياً إلى 12% وقد تكون مهتمة بأصول “فودافون” في أفريقيا. يمتلك الملياردير الفرنسي خافيير نيل حصة 2.5%، وفي العام الماضي لم ينجح في محاولة شراء وحدة “فودافون” في إيطاليا.
سياق السوق
تراجعت أسهم “فودافون” بـ28% في الـ 12 شهراً الماضية حتى يوم الثلاثاء، مقابل انخفاض بـ15% في مؤشر “ستوكس 600” للاتصالات.
أوصى 13 محللاً، من بين 23 محللاً شملهم استطلاع أجرته “بلومبرغ”، بشراء سهم الشركة، فيما أوصى 6 منهم بالاحتفاظ و4 بالبيع
