ارتفعت ثروة إيلون ماسك بما يقرب من 11 مليار دولار، منذ أن بدأت محكمة مدنية أميركية في سماع شهادته في قضية بسبب تغريدة تعود لعام 2018، والتي أشار فيها إلى خطته لشطب شركة تسلا من البورصة وتحويلها إلى شركة خاصة مع ضمان التمويل.
ووفقاً لمؤشر “بلومبرغ للمليارديرات”، ارتفع صافي ثروة الرئيس التنفيذي لشركتي “تسلا” و”سبيس إكس”، بنحو 10.6 مليار دولار إلى 145.2 مليار دولار منذ أن أدلى بشهادته في المحكمة يوم الجمعة، حيث يمثل ذلك أكبر مكسب في يومين منذ نوفمبر الماضي.
وتم رفع دعوى قضائية ضد ماسك من قبل مساهمي “تسلا” بعد تغريدة قال فيها إنه حصل على “تمويل مضمون” لإعادة “تسلا” شركة خاصة بسعر 420 دولاراً للسهم في عام 2018.
ومع ذلك، لم تحدث الصفقة مطلقاً، ويقاضي المستثمرون ماسك، طلباً لتعويضات بمليارات الدولارات.
وشهد ماسك في المحكمة أنه اعتمد على بيع أسهم في شركة سبيس إكس لجعل “تسلا” خاصة، عندما نشر التغريدة.
وقال: “أسهمي في (سبيس إكس) وحدها تعني أن التمويل مضمون في حد ذاته”.
ومنذ بداية العام أضاف ماسك، نحو 8.3 مليار دولار إلى ثروته، والتي باتت تقف عند مستوى 145 مليار دولار، إلا أنها ما زالت بعيدة بصورة كبيرة عن الأرباح في الثروة التي أضافها برنارد أرنو، أغنى رجل في العالم حالياً، إلى ثروته منذ بداية عام 2023، والبالغة 27.5 مليار دولار، بإجمالي ثروة 190 مليار دولار.
وفي العام الماضي، أصبح ماسك الشخص الأول والوحيد في التاريخ الذي يخسر 200 مليار دولار من صافي ثروته.
ويعد الكثير من ثروة ماسك مرتبط بحصته في شركة تسلا، لكن سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية تراجع بنحو 70% في عام 2022 تقريباً، حيث شكك المستثمرون في التزام ماسط تجاه “تسلا” بعد استحواذه على شركة تويتر في صفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار.
ووفقاً للحسابات الحالية، فقد انخفضت صافي ثروة ماسك إلى الآن بنحو 195 مليار دولار من ذروتها، حسب “بلومبرغ”.