ريادة

شملاوي: Menaict يضع الاردن على خارطة تقنية المعلومات العالمية

شارك هذا الموضوع:

قال المدير التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “انتاج” عبد المجيد شملاوي بان منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ” مينا 2014″ وانعقاده في الاردن للمرة السابعة يعكس اصرار الاردن والقائمين على القطاع لوضع المملكة على خارطة صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ولترويج الشركات الاردنية العاملة في هذا المجال، ومساعدتها على الوصول الى اسواق جديدة.
وقال شملاوي لـ ” هاشتاق عربي” بان انعقاد المنتدى العام الحالي ياتي في توقيت مهم وذلك ، مع اشتعال المنطقة وما تشهده من عدم استقرار سياسي ليثبت الاردن استقراره ومقدرته على جذب الشركات العالمية للاجتماع في هذا المنتدى، والجانب الثاني هو انعقاد المنتدى وسط تحولات وتغييرات متسارعة يشهدها القطاع في الجانب الفني والتقني بظهور مفاهيم وتوجهات جديد اصبحت تركز على الانتنرت عريض النطاق وانتشار الاجهزة الذكية وظهور مفاهيم “المدن الذكية”، و ” انترنت الاشياء”، ” وشبكات الجيل القادم”، و” الحوسبة السحابية” وغيرها من التكنولوجيات المغيرة لحياة الناس والمجتمعات ونمذج الاعمال الاقتصادية.
واوضح شملاوي قائلا ً : ” نرى في المنتدى العام الحالي استمرارية وتصميم القطاع في الأردن على وضع الأردن ضمن الدول المتقدمة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالا، تغيير للنمط العام والجو السائد في المنطقة من سياسة وعنف الى صورة مشرقة عن قطاع واعد وتطورات رائعة يشهدها الرياديين، ولعرض لاخر التطورات التكنولوجية والتوجهات والفرص والآفاق المستقبلية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات”.
واضاف شملاوي : ” نسعى من خلال المنتدى الى تسليط الضوء على عناصر المناخ الاستثماري والتشريعي والبنى التحتية والتعليم والصحة والحكومات الذكية وتطوير الموارد البشرية وأحدث التطورات، كما انه يمثل فرصة رائعة للقاء صانعي القرار ورجال الاعمال والمستثمرين والخبراء في مجال الاتصالات تكنولوجيا المعلومات من القطاعين الخاص والعام محلياً واقليمياً ودولياً.
واكد شملاوي اهمية الجلسات والمفاهيم والماضيع التي سيطرحها المنتدى العام الحالي وذلك مع تداول الراء والتجارب في مجال التكنولوجيات المغيرة لحياة الناس لتستفيد الشركات المحلية من هذه التجارب ونخطط ونعمل بجد لابتكار وابداع او نقل المعارف والتكنولوجيا التي من شانها ان تحين حياة المواطن والدولة والاقتصاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى