أجهزة ذكيةالرئيسية

ما هي معايير اختيار المساعد المنزلي الذكي؟

هاشتاق عربي

انتشر بين المستخدمين في الآونة الأخيرة استخدام المساعدات الصوتية الرقمية سواء كان ‏استخدامها كمساعد شخصي عبر الهواتف الذكية أو استخدامها كمساعد منزلي للتحكم في المنازل ‏الذكية من خلال أجهزة مخصصة لذلك، ونظرا لسهولة التعامل معها واستجابتها الجيدة، سرعان ما ‏نالت هذه التقنيات مكانتها في الحياة اليومية للكثير من المستخدمين، ومن أبرز المساعدات الرقمية ‏وأكثرها انتشارا بين المستخدمين، هي تلك التي أطلقتها كل من شركة أمازون و”جوجل” و”أبل”.‏

ويقع المستخدمون في حيرة عند المفاضلة بين ثلاث منصات رئيسة للمساعدات الرقمية، التي ‏تهيمن حاليا على السوق، وهي “جوجل هوم” مع مساعد جوجل الذكي، و”أمازون إكو” مع المساعد ‏الشخصي أليكسا، وحزمة أبل للمنازل الذكية مع المساعد الشخصي سيري، التي تتصل مع معظم ‏الأجهزة، فعند البحث عن أفضل مساعد رقمي فإن هناك عدة أمور يجب أخذها بعين الاعتبار عند ‏اختيار المساعد المناسب، التي تتركز في القدرة على التحكم والتوافق مع الأجهزة المختلفة ‏والتكلفة، وجودة الصوت والسماعة ووضوح وحجم الشاشة، وفهم اللغة البشرية.‏

معايير اختيار المساعد الرقمي ‏

عند اختيار المساعد الرقمي المناسب يجب الأخذ بعين الاعتبار عناصر المنزل الذكي المتوافق مع ‏أجهزة التحكم التي تقوم بتنفيذ الأوامر الصوتية وإرسالها للأجهزة المتصلة بالمنزل لتنفيذ ما يريد ‏المستخدم، مثل فتح النوافذ أو تقليل الإضاءة أو عمل جدول عمل بمؤقت زمني لجهاز التلفاز أو ‏إطفاء الإضاءة بعد النوم بساعات قليلة.‏

وتتوافر عديد من أجهزة المساعد المنزلي بشاشات ذكية مثل أجهزة أمازون بالمساعد الشخصي ‏أليكسا، حيث تدعم الشاشات في أجهزة أمازون عرض كاميرات المراقبة وتشغيل المقاطع الصوتية ‏والتحكم الكامل في أجهزة المنزل كافة، الداعمة لها، وهنا يجب التركيز أيضا على التكلفة والميزات ‏الأساسية التي تحدث فرقا كبيرا فيما يناسب التحكم والمساعدة في المنزل، لذلك يجب اختيار ‏المساعد الذكي الذي يتيح للمستخدم قدرات تخصيص الأجهزة المختلفة.‏

آلية عمل المساعد الرقمي ‏

ويعتمد عمل المساعد الشخصي في المقام الأول على أنظمة تعليم الآلة والذكاء الاصطناعي، بحيث ‏تقوم الشركات مثل “أبل” و”جوجل” و”أمازون” بتطوير أجهزتها وتزويدها بكم ضخم من ‏البيانات المتمثلة في عبارات وكلمات منطوقة بواسطة أشخاص بشريين، ليتمكنوا من تعلم الطرق ‏المختلفة لنطق العبارات المتنوعة، ومع التطوير والتحديث المستمر، تعمل الشركات على استخدام ‏العبارات والحديث الذي يدور بين المستخدمين والمساعدين المبرمجين، بحيث يجري بمرور الوقت، ‏التطور في مدى إدراك العبارات المختلفة، مهما تنوعت اللهجات وطرق نطق اللغة، لذلك ‏فإن مرحلة التطوير مستمرة ولا تنتهي أبدا.

‏”جوجل” و”أبل” و”أمازون”‏

وتسيطر كل من “جوجل” و”أبل” و”أمازون” على سوق أجهزة المساعد المنزلي، حيث تعتمد ‏‏”أبل” على جهازApple HomePod ‏ هو المساعد الشخصي الذي يوفر صوتا عالي الدقة، إلى ‏جانب الميزة التي تجعله أفضل مساعد منزلي بالنسبة للكثيرين، هو اعتماده على المساعد الشخصي ‏سيري، حيث يمكن للمستخدم إلقاء الأمر الصوتي على الجهاز مزامنة جميع الأجهزة لتنفيذ المهام ‏اليومية، إلا أن أبرز سلبياته هي التكلفة المرتفعة مقارنة بالأجهزة الأخرى.‏

من جانبها تعتمد “أمازون” على جهاز ‏Echo Show 8 HD‏ الذي تم تصميمه خصيصا لتزويد ‏المستخدمين بالقدرة على الوصول السريع إلى خدمات الترفيه، حيث يحتوي على شاشة مقاس ثماني ‏بوصات مع شاشة عالية الدقة واضحة لإلقاء نظرة على الخيارات المتاحة، ويتطلب الحد الأدنى ‏من الجهد للعمل حيث تقوم أليكسا بجميع المهام اليدوية اليومية نيابة عن المستخدم، إلى جانب ميزة ‏مكالمات الفيديو، وتشغيل الأفلام أو البرنامج أو البودكاست أو الاستماع إلى الكتب الصوتية، ‏والتحكم في المنزل الذكي والكاميرات الأمنية.‏

أما “جوجل”، فقد صممت جهاز Google Nest Hub لتزويد المستخدمين بتجربة متفوقة حيث ‏يوفر مزايا المساعد المنزلي، وكونه بمنزلة إطار صور رقمي، ويدعم تقنية الضبط التلقائي للضوء ‏التي يتم من خلالها ضبط السطوع وفقا لإضاءة الغرفة. إذا كان المستخدم ينام ووقت النوم، يقوم ‏الجهاز بخفض السطوع نفسه لنوم هادئ، ويوفر مستشعرات أوامر صوتية في الجهاز تعمل بكفاءة ‏لتوفير دعم سلس.‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى