ستدفع الشركة الأمريكية لتطوير الألعاب “إبيك غايمز” مبلغ 520 مليون دولار ضمن تسوية مع لجنة التجارة الفدرالية التي تتهمها بعدم توفيرها حماية كافية للاعبين القاصرين في لعبتها الشهيرة “فورتنايت”.
وستدفع “إبيك غايمز” 275 مليون دولار من المبلغ عما يتعلق بجمع بيانات مرتبطة باللاعبين القاصرين وتعريضهم للبالغين أيضاً. أما بقية المبلغ، أي 245 مليون دولار، فستدفعها الشركة عن مشتريات أجراها لاعبون دون السن القانونية، ولم يكونوا على علم بأنهم عمليات شراء.
ووفقا لفرانس برس في كندا، تواجه “إبيك غايمز” دعوى جماعية بتهمة جعل محبّي لعبة “فورتنايت” يدمنونها.
ويأخذ آباء على لعبة “فورتنايت” تسبّبها بإدمان مشابه لما يحدثه الهيرويين أو الكوكايين، مشيرين إلى عوارض جسدية ونفسية يتعرض لها أبناؤهم كالصداع” والآلام في الظهر، بالإضافة إلى اضطرابات اجتماعية.
