أشارت توقعات اتحاد شركات صناعة التكنولوجيا الطبية في ألمانيا إلى أن إيراداتها ستحقق في العام الحالي زيادة اسمية بنسبة 3.5 % لتصل إلى 37.7 مليار يورو.
وقال ماركوس كولمان رئيس قطاع التكنولوجيا الطبية في اتحاد “سبكتاريس” الصناعي اليوم: “لكن هذا ليس سببا للشعور بالفرح، فالقدرة على المنافسة والابتكار وبالتالي وجود العديد من شركات التكنولوجيا الطبية الصغيرة والمتوسطة معرضة للخطر بالتأكيد في الوقت الحالي”.
وأضاف كولمان أن اضطرابات سلاسل التوريد ومرسوم الاتحاد الأوروبي الخاص بالمنتجات الطبية وارتفاع تكاليف المواد والطاقة واللوجستيات تؤثر في أعمال القطاع بشكل متزايد. وقال: “إن الاتحاد يتوقع للعام المقبل نموا سيكون أضعف من 2022”.
وبحسب “الألمانية” نشر اتحاد “سبكتاريس” أرقامه وتوقعاته قبل انطلاق معرض “ميديكا” الرائد في مجال الهندسة الطبية، حيث سيبدأ هذا المعرض يوم الاثنين (14 نوفمبر) في دوسلدورف.
يذكر أن اتحاد صناعة التكنولوجيا الطبية يحقق ثلثي إيراداته من مبيعاته في الخارج.
وكانت الصادرات إلى آسيا انخفضت بنسبة 3.7 % في النصف الأول من العام الحالي، وجاء التراجع بالدرجة الأولى بسبب إغلاقات كورونا في الصين. وفي المقابل ارتفعت الصادرات إلى أمريكا اللاتينية بنسبة 8.5 %.
ويتوقع الاتحاد أن تحقق صادراته في مجمل العام نموا بنسبة 4 %، ويتوقع أن تحقق مبيعاته داخليا نموا اسميا بنسبة 3 %، كما يتوقع ارتفاع عدد العاملين لديه بنسبة 3 % ليصل إلى 159 ألف شخص.
وأفاد المسح الذي أجراه معهد “إيفو” الاقتصادي بأن غالبية شركات القطاع تتوقع تدهور وضع الأعمال في الشهور الستة المقبلة.
وقالت 90 % من شركات القطاع إنها تتوقع تعرقل الإنتاج بسبب نقص المواد، فيما رأت 40 % من الشركات أن السبب في ذلك سيكون نقص الكوادر الفنية المتخصصة.
يذكر أن رابطة شركات التكنولوجيا الطبية تمثل داخل اتحاد “سبكتاريس” نحو 130 شركة عضو غالبيتها من الشركات المتوسطة.
