اقتصادخاص

الإعلان عن النتائج الاولية للتعداد السكاني اليوم

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – رصد ابراهيم المبيضين

تعلن اليوم رسميا النتائج الاولية لتعداد السكان والمساكن الذي نفذ بداية شهر كانون الاول ( ديسمبر ) الماضي بشكل الكتروني محوسب بالكامل، على ما اكدت مصادر حكومية لـ ” هاشتاق عربي”.

ومن المخطّط ان يعقد مدير عام دائرة الاحصاءات العامة/ المدير الوطني للتعداد العام للسكان والمساكن 2015 الدكتور قاسم الزعبي ظهر اليوم مؤتمراً صحفياً في مقر الدائرة في الجبيهة، لإعلان النتائج الأولية للتعداد السكاني الذي احتاجت عملية تنفيذه فترة زمنية تجاوزت العشرة ايام من خلال طاقم تعداده 25 ألف شخص.

ويكشف التعداد العام للسكان والمساكن لعام 2015 عن خصائص المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والعلمية ومعدلات النمو السكاني والتركيب العمري والنوعي وخصائصهم التعليمية ومستويات التعليم والصحة ومعدلات الهجرة.

وقام خبراء فنيون من الدائرة خلال الفترة الماضية بمراجعة البيانات وتدقيقها لغايات ضبط الجودة وإعداد الجداول التفصيلية الخاصة عن السكان وخصائصهم الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية حسب أدنى مستوى إداري أو جغرافي، وما يرتبط بها من معدلات ومؤشرات مثل معدلات النمو السكاني، التركيب العمري والنوعي، الخصائص التعليمية والتأمين الصحي والوفيات والاعاقات وتفاصيلها، والسكان النشيطين اقتصادياً وقوة العمل الأردنية وغير الأردنية، وبيانات ذات صلة في تقييم الوضع السكاني في المملكة خلال الفترة الفاصلة بين تعداد 2015 والتعدادات الخمسة السابقة.

كما قاموا برصد رصد التغيرات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية التي طرأت على السكان في مختلف التقسيمات الإدارية ابتداءً بالتجمع السكاني وانتهاءً بالمحافظة، وبيانات تتعلق بحجم وتوزيع وخصائص غير الأردنيين في المملكة وخاصة العمالة الوافدة بدرجة عالية من الدقة والوضوح.

وهذا التعداد هو العشري السادس منذ تأسيس المملكة ودائرة الإحصاءات العامة، حيث يتم تنفيذه وإجراؤه كل 10 سنوات، وذلك حسب قانون الإحصاءات العامة رقم 12 لسنة 2012، والقوانين الدولية المعنية في هذا الجانب، وكذلك التوصيات الصادرة عن الهيئات الدولية صاحبة الاختصاص، وقد نفذ آخر تعداد للسكان والمساكن في العام 2004.

ويعرف التعداد بأنه عملية جمع وتجهيز وتقييم وتحليل ونشر البيانات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بالسكان الموجودين على قيد الحياة في بلد محدد وزمن معين، وهذا يعني أن يعد كل فرد من الأفراد الموجودين على قيد الحياة داخل حدود بلد معين في لحظة محددة وتاريخ معين، وأن تسجل خصائصه الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية في تاريخ إسنادها الزمني المحدد لكل منها منفصلة عن خصائص غيره من أفراد الأسرة.

وهدف التعداد الى معرفة كل الاشخاص الموجودين على ارض المملكة في تلك اللحظة من الزمن، ولم يكن حصرا على الأردنيين بل يشمل الجميع بصرف النظر عن الجنسية حيث يشمل المقيمين والسياح واللاجئين والدبلوماسيين والطلاب من عرب واجانب حتى انه يشمل السائحين المتواجدين في البلد حتى وان كان يزور الأردن لليلة واحدة فقط او من يزور البلد لغايات الاستشفاء.

وينطوي التعداد على أهمية كبيرة لان مخرجاته المتعلقة بالسكان والمساكن تعد اساسا للتخطيط المستقبلي لحاجات المملكة من مدارس ومستشفيات وغيرها في جميع مناطق المملكة لتعمل الحكومة على تأمين الأموال اللازمة لها وتنفيذها خدمة للمواطن، اذ يهدف التعداد إلى تزويد الحكومة والقطاعين العام والخاص والباحثين والدارسين بالحقائق الاساسية من اجل بناء قرارات صحيحة استنادا إلى معلومات صحيحة.

وستفيد المعلومات والارقام المتأتية من التعداد العام في توفير معلومات عن حاجة المملكة من المدارس والغرف الصحية والمستشفيات والمياه وغيرها.

وكانت الحكومة اكدت في وقت سابق بانه لا يوجد أي مغزى سياسي للتعداد العام للسكان والمساكن ولا يتعلق بالسوريين أو المصريين أو العراقيين أو غيرهم، كما اكدت بان التعداد لا يهدف على الإطلاق إلى اتخاذ أي اجراءات بحق العمالة الوافدة الموجودة بشكل غير قانوني ولا اللاجئين غير المسجلين.

ما اكد أن التعداد لا يهدف على الإطلاق إلى اتخاذ أي اجراءات بحق العمالة الوافدة الموجودة بشكل غير قانوني ولا اللاجئين غير المسجلين، حيث ان القانون يحميهم في هذا المجال “ونحن ندعوهم للتعاون مع الباحثين، ولا داعي للقلق بشان أي اجراءات قانونية أو مالية أو إدارية قد تتخذ بحقهم نتيجة عملية التعداد والأردن بلد يحترم القانون قولا وعملا”.

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى