أخبار الشركاتالرئيسية

يشمل إنتاج النفط..تعاون بين “غوغل” و”أرامكو” السعودية

هاشتاق عربي

شارك هذا الموضوع:

قال توماس كوريان، رئيس قسم السحابة في “غوغل”، إن عمل الأخيرة مع عملاقة النفط “أرامكو” السعودية لا يشمل إنتاج النفط، وقدّم بعض تعليقاته للرأي العام للمرة الأولى إزاء الصفقة المثيرة للجدل.

أوضح كوريان لتلفزيون بلومبرغ يوم الخميس: “نعمل مع قسم تكامل أنظمة أرامكو وليس مع قسم النفط والغاز… لقد قلنا ذلك مراراً وتكراراً”.

في عام 2020، أعلنت “غوغل” التابعة لشركة “ألفابت” عن خطط لتوسيع أعمالها السحابية في المملكة العربية السعودية من خلال مركز بيانات سحابي جديد.

قالت الشركتان إن “أرامكو” السعودية، عملاقة الطاقة المملوكة للدولة، ستعيد بيع خدمات “غوغل” السحابية للعملاء في البلاد.

أشار متحدث باسم “غوغل” إلى منشور مدونة للشركة في عام 2020 لا يذكر أقسام “أرامكو” السعودية أو النفط والغاز.

قال منتقدو “غوغل”، بما في ذلك موظفوها، إن توفير أدوات السحابة لشركات النفط والغاز يتعارض مع أهداف الشركة الطموحة الخاصة بانعدام الكربون. وُصف قسم كوريان نفسه بأنه “أنظف قسم سحابة في الصناعة”.

أشار كوريان إلى أنه لا يرى أي تناقض في تلك الشراكات.

قال كوريان يوم الخميس: “نحن لا نقوم بعمل في مجال الاستكشاف والإنتاج.. نحن نساعد أيضاً شركات النفط والغاز على إزالة الكربون بعدة طرق”.

بالإضافة إلى المخاوف البيئية، تعرّض عمل “غوغل” في السعودية لانتقادات بسبب سجل الدولة في مجال حقوق الإنسان.

ستقدم مجموعة “سوموفوس”الناشطة، اقتراحاً في اجتماع المساهمين لدى “ألفابت” في مطلع يونيو يدعو مجلس إدارة الشركة إلى إصدار تقييم لحقوق الإنسان لمركز بيانات سعودي.

حاولت ” ألفابت” شطب الاقتراح من التصويت، لكن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية وافقت عليه.

في وقت سابق من مايو، تجاوزت “أرامكو” السعودية “أبل” لتصبح الشركة الأعلى ثمناً في العالم بفضل الطلب المتزايد على النفط.

بلومبرغ الشرق

اقتصاد الشرق مع بلومبِرغ هي أحد الخدمات الإخبارية الناطقة بالعربية والمتخصصة بتوفير الأخبار والقصص الاقتصادية من حول العالم، والتي تتبع الشرق للأخبار التي انطلقت في 11 نوفمبر 2020 لتقديم تغطيات إخبارية من حول العالم باللغة العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى