أخبار الشركاتالرئيسية

12 مليار دولار تتبخر من ثروة ماسك بسبب “تويتر”..فماذا حدث؟

هاشتاق عربي

شارك هذا الموضوع:

أمضى إيلون ماسك يوم الأربعاء على موقع “تويتر”، أعلن فيه عن تحوّل توجّهه السياسي من ديمقراطي إلى جمهوري، كما سفّه المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، وردّ على عديد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي الذي وافق على شرائه.

في هذه الأثناء تراجعت أسعار أسهم “تسلا” إلى أدنى مستوى لها خلال العام الحالي، لتمحو بذلك 12.3 مليار دولار من ثروته، في حين وسّعت أسهم “تويتر” نطاق هبوطها. إجمالاً، خسر ماسك 49 مليار دولار منذ إطلاق عرضه لشراء “تويتر” خلال الشهر الماضي، ويعود ذلك جزئياً إلى هبوط السوق على نطاق أوسع وتزايد قلق المستثمرين في “تسلا” إزاء طريقة توفير التمويل لعرضه لشراء عملاقة وسائل التواصل الاجتماعي.

لا يزال ماسك، البالغ من العمر 50 سنة، أغنى شخص في العالم، بثروة تصل قيمتها إلى 209.9 مليار دولار، حسب مؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات. تقلصت ثروته بـ60.4 مليار دولار خلال العام الحالي، ليأتي بذلك بعد تشانغبينغ زاو من “بينانس”، الذي فقد 81 مليار دولار، وجيف بيزوس الذى انخفضت ثروته بـ62 مليار دولار.

علا صوت ماسك بشكل متزايد منذ أن تقدم بعرضه لشراء “تويتر” بقيمة 44 مليار دولار. لم يكن يوم الأربعاء حالة استثنائية.

غرَّد الملياردير بأن المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة “احتيال”، عقب خروج “تسلا” من مؤشر “ستاندرد أند بورز غلوبال” (S&P Global) الذي يتعقب الشركات حسب امتثالها للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة. كما توقع أن “تتصاعد الهجمات السياسية” عليه “بطريقة هائلة في غضون الشهور القادمة”.

وتعجب في تغريدة قائلاً: “جرى تصنيف شركة (إكسون) من بين أفضل عشر على مستوى العالم من حيث الامتثال للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة من قِبل (ستاندرد أند بورز 500)، في حين لم تدرج شركة (تسلا) بالقائمة!”.

وأضاف: “تُعَدّ المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة بمثابة عملية احتيال. لقد جرى تحويلها إلى سلاح من قِبل محاربي العدالة الاجتماعية المزيفة”.

في تغريدة منفصلة، قال ماسك إنه كان يؤيد الديمقراطيين في الماضي لأنهم “كانوا (في الغالب) الحزب الأطيب”، لكنه غيَّر رأيه حالياً. وأوضح: “لقد باتوا حزباً للانقسام والكراهية، لذا لم يعُد في إمكاني تأييدهم بعد الآن، وسأصوت للحزب الجمهوري”.

بلومبرغ الشرق

اقتصاد الشرق مع بلومبِرغ هي أحد الخدمات الإخبارية الناطقة بالعربية والمتخصصة بتوفير الأخبار والقصص الاقتصادية من حول العالم، والتي تتبع الشرق للأخبار التي انطلقت في 11 نوفمبر 2020 لتقديم تغطيات إخبارية من حول العالم باللغة العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى