تخطط شركة “مايكروسوفت” لمضاعفة ميزانية رواتب الموظفين تقريباً وتعزيز نطاق تعويضات الأسهم التي تمنحها لبعض العمال بنسبة 25% على الأقل، في محاولة للاحتفاظ بالموظفين ومساعدة الأشخاص على مواجهة التضخم.
وقالت شركة البرمجيات العملاقة في بيان يوم الإثنين إن هذه الخطوة ستؤثر بشكل أساسي على الموظفين “في بداية مسيرتهم المهنية وأوسطها”.
وقالت شركة “ريدموند” (Redmond) التي تتخذ من واشنطن مقراً لها: “مع اقترابنا من موعد عملية المكافآت السنوية الإجمالية، فإننا نقوم باستثمار إضافي كبير هذا العام لتعويض موظفينا على مستوى العالم. وبينما وضعنا في الاعتبار تأثير التضخم وارتفاع تكلفة المعيشة، فإن هذه التغييرات تلحظ أيضاً تقديرنا لمواهبنا ذات المستوى العالمي الذين يدعمون مهمتنا وثقافتنا وعملائنا وشركائنا”.
إضافة إلى مواجهة الزيادات في تكلفة المعيشة وسوق الإسكان الضيق في سياتل، تخوض “مايكروسوفت” معركة شرسة من أجل المواهب مع شركات مثل “أمازون” و”غوغل” و”ميتا بلاتفورمز” مالكة “فيسبوك”، إضافة إلى الشركات الناشئة.
كانت مجالات مثل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والحوسبة السحابية تنافسية بشكل خاص. علاوة على ذلك، دفع الوباء العديد من العمال إلى الانتقال وإعادة النظر في خيارات التوظيف.
تتكون حزمة رواتب “مايكروسوفت” من الراتب الأساسي والمكافآت والأسهم. ستُطبق التغييرات على جزء كبير من القوى العاملة في الشركة، وقد بلغ عددهم 181 ألفاً اعتباراً من 30 يونيو 2021.
لم تناقش الشركة أرقام الأجور، لذلك يصعب معرفة ما ستترجم إليه مستويات التعويض الجديدة بالأرقام بالدولار. لكن موقع “غلاسدور” (Glassdoor) يقدر أن الخريج الجديد الذي يعمل مهندس برمجيات في “مايكروسوفت” يكسب حوالي 163 ألف دولار.
وأفادت أحد المطلعين أن الشركة كانت تدرس الزيادات الأسبوع الماضي.
