أشاد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، بالعمال الصينيين في تصريحات له هذا الأسبوع، منوها بموهبتهم وأخلاقياتهم في العمل، بينما انتقد بعض أفراد القوة العاملة الأميركية.
وعندما طُلب منه الكشف عن الشركات الناشئة في مجال السيارات الكهربائية التي أثارت إعجابه أكثر، أشار ماسك أولاً إلى “فولكس فاغن” كمنافس مزدهر لسيارته تسيلا الرائدة في السوق، حسب تقرير نشرته “نيويورك بوست”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
وبعد ذلك، ركز ماسك اهتمامه على الصين، لافتا إلى أنه يتوقع ظهور بعض “الشركات القوية جدًا” من البلاد وتقديم المزيد من المنافسة في السنوات المقبلة.
وقال ماسك لصحيفة “فاينانشيال تايمز”: “هناك الكثير من الموهوبين الفائقين الذين يعملون بجد في الصين يؤمنون بقوة بالتصنيع”.
وأضاف: “في أميركا، يحاول الناس تجنب الذهاب إلى العمل على الإطلاق”.
وتمتلك شركة تسلا بالفعل مصنعا رئيسيا واحدا في شنغهاي، وقد أشارت الشركة في وقت سابق من هذا الشهر إلى أنها تخطط لبناء منشأة ثانية في المنطقة.
وبمجرد اكتمال المصنع الثاني، ستتمتع “تسلا” بالقدرة على تصنيع ما يصل إلى مليوني سيارة سنويًا من شنغهاي.
وقال ماسك: “لقد أجريت بعض المحادثات مع الحكومة الصينية في الأيام الأخيرة، ومن الواضح أن عمليات الإغلاق يتم رفعها بسرعة ،لذلك لا أتوقع أن تكون هذه مشكلة مهمة في الأسابيع المقبلة”.
وعندما كانت “تسلا” تكافح من أجل زيادة إنتاج سيارتها السيدان من الطراز (3) في عام 2018، قال ماسك لشبكة “سي بي إس” إنه أخذ “ينام على أرضية المصنع” لأنه كان يفتقر إلى الوقت للعودة إلى المنزل.
وبينما تراهن شركة تسلا بشدة على الصين لتلبية الطلب على سياراتها، اشتبكت الشركة مع العمال والمدافعين عن العمل في الولايات المتحدة.
ورفعت ولاية كاليفورنيا دعوى ضد تيسلا في وقت سابق من هذا العام بسبب مزاعم بالتحيز العنصري والتمييز المزعوم في أحد مصانعها داخل الدولة.
وفي مارس، أكد ماسك أن عمال الشركة يتلقون معاملة جيدة ويتلقون تعويضات.