أجهزة ذكيةالرئيسية

نصائح الخبراء الألمان لشراء السماعات المناسبة

هاشتاق عربي

شارك هذا الموضوع:

تزخر أسواق الإلكترونيات حاليا بطرز كثيرة من السماعات، التي تتنوع بين ما يوضع “على الأذن” (On-Ear) أو “داخل الأذن” (In-Ear) أو “فوق الأذن” (Over-Ear) أو لاسلكية أو مزودة بكابل أو ذات قوس أو بدون قوس أو حتى قابلة للطي، مما يجعل المرء يقع في حيرة من أمره عند الرغبة في شراء سماعة جديدة.

يقول كريستوف دي ليو من مجلة “كمبيوتر بيلد” الألمانية إن السماعات اللاسلكية تحظى بشعبية كبيرة حاليا، موضحا: “هي عبارة عن سماعات لاسلكية تماما، وتأتي في شكل طرز “إن إير” (In-Ear)، يمكن حملها بسهولة في جيب البنطال في حال عدم استعمالها”.

وتشتمل معظم الموديلات على ميكروفونات مدمجة، وتتيح إمكانية إجراء المكالمات الهاتفية بدون استعمال اليدين على الهاتف الذكي.

ويمكن استعمال هذه النوعية من سماعات اللاسلكية في أثناء ممارسة الرياضة، لكن مع وجود بعض القيود.

وأوضح هربرت بيسغيس، من بوابة الإلكترونيات “هاي فاي دي” الألمانية، قائلا: “تتناسب السماعات اللاسلكية بشكل أساسي مع ممارسة الرياضة، ولكن الطرز الصغيرة سرعان ما تسقط من الأذن في أثناء الرياضة؛ لأنها تكون مركبة بشكل فضفاض في الأذن، علاوة على أن السماعة اللاسلكية يجب أن تكون مقاومة للماء إذا كان الشخص يتعرق بشدة”.

وتعد الطرز الرياضية المزودة بحوامل أذن إضافية من الخيارات المناسبة في أثناء ممارسة الرياضة، ومع ذلك يفضل الكثير من العدائين استعمال السماعات الخفيفة المزودة بقوس.

وإذا كان المرء كثير التنقل فإن السماعات اللاسلكية تنطوي على عيب يكمن في الفترة القصيرة نسبيا لتشغيل البطارية.

وأضاف كريستوف دي ليو: “عادة ما يضطر المستخدم لإعادة شحن سماعات اللاسلكية بعد 4 أو 5 ساعات من الاستعمال، في حين أن الموديلات التقليدية المزودة بتقنية البلوتوث تتراوح فترة تشغيل البطارية بها من 20 إلى 40 ساعة”.

جودة الصوت
بالنسبة للسماعات المزودة بقوس، فإن وسادة السماعة تستقر على صوان الأذن الخارجي، وتتوافر هذه النوعية من السماعات إما في طرز لاسلكية أو أخرى مزودة بكابل (سلك)، وعادة ما يعتمد عشاق الموسيقى على السماعات التقليدية المزودة بكابل.

وقال يورغ داميس من مجلة “فاير أوديو دي” الألمانية: “عندما يتعلق الأمر بجودة الصوت فليس هناك بديل للسماعات التقليدية المزودة بكابل، نظرا لأن اتصال البلوتوث مع برامج الترميز الحالية ينطوي دائما على فقدان في الجودة مقارنة بدقة الأسطوانات التقليدية”.

وتعتبر سماعات “إن إير” أيضا من فئة الطرز الفاخرة، التي توفر صوتا فائق النقاء، عندما لا تكون لاسلكية.

وأضاف داميس أنه من المؤكد أن طرز “إن إير” الفاخرة تحظى بشعبية حاليا، حتى أنه يمكن مواءمة السماعات الفاخرة حسب المتطلبات الفردية.

وهناك بعض الشركات العالمية تقوم بإنتاج طرز حسب طلبات العميل، وأشار داميس إلى أن “هذه الموديلات تمتاز براحة الارتداء وتشغيل الصوت بجودة فائقة ودرجة ضوضاء خارجية أقل حسب المفهوم المتبع”.

ومع ذلك فإن هذه الطرز توفر تجربة صوت محيطي مجسم أقل من تلك التي توضع على الأذن أو كما تعرف اصطلاحا “أوفر إير” (Over-Ear)، التي تعد بوجه عام أحد عيوب سماعات الرأس مقارنة بالسماعات العادية.

ولا تزال السماعات المزودة بكابل منتشرة في الأسواق حتى مع عدم اشتراط متطلبات عالية فيما يتعلق بجودة الصوت.

وتابع داميس أنه دائما ما تعمل السماعات بواسطة كابل، ويتناسب المقبس العادي مع مختلف الموديلات، وفي أسوأ الحالات فقد يحتاج المستخدم إلى كابل محول من منفذ “يو إس بي- سي” (USB-C) إلى المقبس العادي إذا كان الهاتف الذكي لا يدعم المقبس العادي.

وتعتمد جميع السماعات اللاسلكية تقريبا على معيار البلوتوث، ويقول كريستوف دي ليو “هناك بعض السماعات المصممة خصيصا لأجهزة التلفاز، والتي تعمل بمعيار لاسلكي خاص، وفي هذه الحالات لا بد من وجود وحدة إرسال في نطاق توريد الجهاز”.

اقتران متعدد
بينما تقتصر السماعات المزودة بتقنية البلوتوث على الاتصال بجهاز واحد فقط، تشهد أسواق الإلكترونيات حاليا ظهور الكثير من الطرز المزودة بوظيفة الاقتران المتعدد.

وأوضح يورغ بيسغيس هذه الوظيفة بقوله: “يمكن أن تقوم هذه النوعية من السماعات بتخزين عدة أجهزة مثل الهاتف الذكي وجهاز والحاسوب المحمول والتلفاز، وهو ما يوفر على المستخدم مجهود إعادة اقتران السماعة بكل جهاز على حدة عند التبديل بينها”.

وظيفة إلغاء الضوضاء
تعد وظيفة إلغاء الضوضاء من المزايا العملية والمفيدة في السماعات الجديدة، ويقول بيسغيس “عادة ما تعمل هذه الوظيفة عن طريق الصوت العكسي، الذي يتم إنشاؤه”.

ويمكن للمستخدم إيقاف وتشغيل هذه الوظيفة حسب الرغبة، وهي تعرف أيضا باسم وظيفة “إلغاء الضوضاء الفعالة” (ANC).

وهناك تفاوت كبير في أسعار السماعات المتوافرة في الأسواق حاليا، وغالبا ما يرجع اختيار نوع السماعة للتفضيلات الشخصية.

من جانبه، يقول كريستوف دي ليو: “هناك سماعة جيدة جدا من جميع الجوانب بفضل وظيفة الحماية من رذاذ الماء والأبعاد المدمجة وفترة تشغيل البطارية الطويلة وجودة الصوت، لكن من المفيد أيضا استعمال سماعة لاسلكية في أثناء التنقل وسماعة كبيرة أخرى للاستمتاع بالموسيقى في المنزل”.

شبكة الجزيرة

قناة تلفزيونية إخبارية حكومية تابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية، تأسست في 1 نوفمبر 1996، ويقع مقرها في العاصمة القطرية الدوحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى