قالت “تويتر”، إنَّ الملياردير إيلون ماسك سيتعيّن عليه أن يدفع لها رسماً قدره مليار دولار إذا ألغى اتفاقه لشراء شركة التواصل الاجتماعي مقابل 44 مليار دولار نقداً، وهي الرسوم نفسها التي ستسددها الشركة إذا ألغت الاتفاق مع ماسك.
وافق مجلس إدارة “تويتر” الإثنين على العرض الذي قدّمه ماسك بعد أسابيع من التكهنات بشأن الصفقة، والتي بدأت عقب حصول الرئيس التنفيذي لـ”تسلا” على حصة في منصة التواصل الاجتماعي مطلع شهر أبريل الحالي.
تمويل الصفقة
أشار الإفصاح الصادر عن “تويتر” الثلاثاء، إلى أن أحد الشروط التي توجب على ماسك دفع هذا الشرط الجزائي هو فشل الصفقة بسبب عدم تقديم المطلوب من السيولة أو المديونية أو تمويل قروض مضمونة بأسهم.
تعد هذه لحظة فارقة للشركة التي عمرها 16 عاماً، وظهرت كواحدة من أكثر المنتديات نفوذاً في العالم، وتواجه الآن سلسلة من التحديات.
وتنهي الصفقة التي تعتبر من أكبر صفقات الاستحواذ في التاريخ مسيرة “تويتر” كشركة عامة منذ طرحها الأولي في عام 2013.
وجمع ماسك تمويلاً للصفقة بقيمة 25.5 مليار دولار من القروض المشروطة بالكامل، وتمويل قرض الهامش من عشرات البنوك لدعم العرض، بالإضافة إلى 21 مليار دولار سيقدّمها بنفسه مقابل ما يملكه من أسهم.
كشف الإفصاح عن إمكانية إلغاء الصفقة إذا لم يتم إغلاقها بحلول 24 أكتوبر، ما إمكانية مد الموعد ستة أشهر أخرى للوفاء بشروط معينة لإغلاقها مثل التصاريح الخاصة بمكافحة الاحتكار والاستثمار الأجنبي.