أخبار الشركاتالرئيسية

جاك دورسي يضع ثقته في ماسك لإعادة “تويتر” كما كان

هاشتاق عربي

شارك هذا الموضوع:

في تعليقه على استحواذ الملياردير الأميركي إيلون ماسك على “تويتر”، قال مؤسس “تويتر” والرئيس التنفيذي السابق جاك دورسي، إن إيلون ماسك “هو الحل الوحيد الذي أثق به لإعادة تويتر كما كان.. أنا على ثقة من أن مهمته هي تمديد نور الوعي”.

وأضاف في سلسلة تغريدات على حسابه في “تويتر”: “أنا أحب تويتر.. تويتر هو أقرب شيء لدينا إلى الوعي العالمي”.

وفاز إيلون ماسك، الاثنين، باتفاق لشراء تويتر مقابل 44 مليار دولار في صفقة ستحول السيطرة على منصة التواصل الاجتماعي التي يستخدمها الملايين وزعماء عالميون إلى أغنى شخص في العالم.

يذكر أنه بعد تنحي دورسي عن رئاسة “تويتر” في نوفمبر 2021، استمر في مجلس إدارة الشركة.

وأضاف: “الفكرة والخدمة هي كل ما يهمني، وسأفعل كل ما يلزم لحمايتهما. لطالما كان موقع تويتر كشركة مشكلتي الوحيدة وموضع ندمي. كانت مملوكة لوول ستريت. واستعادته من وول ستريت.. هي الخطوة الأولى الصحيحة”.

دورسي قال: “من حيث المبدأ، لا أعتقد أن أي شخص يجب أن يمتلك تويتر أو يديره. لابد أن تكون سلعة عامة، وليست شركة.. إيلون ماسك هو الحل الوحيد الذي أثق به لإعادة تويتر كما كان.. أنا على ثقة من أن مهمته هي تمديد نور الوعي”.

وأضاف أن هدف إيلون ماسك هو إنشاء نظام أساسي “موثوق به إلى أقصى حد وشامل على نطاق واسع”، واصفاً ذلك بأنه “الهدف الصحيح.. هذا هو الطريق الصحيح.. أعتقد ذلك من كل قلبي”.

دورسي أعرب عن سعادته قائلا: “أنا سعيد جدًا لأن تويتر سيستمر في خدمة المحادثات العامة. حول العالم”.

وينهي الاتفاق مسيرة “تويتر” كشركة عامة منذ طرحها العام الأولي في 2013، أي بعد نحو 9 سنوات من التداول.

وصعدت أسهم تويتر حوالي 6%، عقب أنباء الاتفاق، فيما تراجع سهم تسلا بعد صفقة ماسك لشراء تويتر.

وكان ماسك حاجج بأن منصة “تويتر” تحتاج إلى أن تصبح خاصة لتنمو وتتحول إلى منصة حقيقية لحرية التعبير.

تأتي الصفقة بعد أربعة أيام فقط من كشف ماسك النقاب عن حزمة تمويل لدعم الاستحواذ، وأدى ذلك إلى قيام مجلس إدارة تويتر بأخذ الصفقة بجدية أكبر، كما دفع العديد من المساهمين إلى مطالبة الشركة بعدم السماح بضياع الفرصة، بحسب ما ذكرته “رويترز” يوم الأحد.

العربية

قناة فضائية إخبارية سعودية وجزء من شبكة إعلامية سعودية تبث من مدينة دبي للإعلام بالإمارات وتهتم هذه القناة بالأخبار السياسية والرياضية والاقتصادية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى