اقتصاد

هل يصبح لتر البنزين أرخص من قنينة ماء؟

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

توقعات الخبراء ليست مبشرة لأسعار الذهب الأسود، فهم يعتقدون أن النفط والوقود في طريقه ليصبح أرخص من قنينة مياه معدنية، بعد الهبوط الحاد الذي مني به سعر برميل النفط في الأشهر الأخيرة.
ونقلت صحيفة “التايمز” البريطانية عن شركة RAC البريطانية لخدمات السيارات، قولها إن سعر اللتر من الوقود قد يهوي إلى 86 بنساً (1.23 دولار)، ما يعد أكبر انخفاض منذ 7 سنوات.
وقالت الصحيفة إن البحوث أظهرت الأسبوع الماضي أن مجمل أسعار النفط انخفضت بمقدار الربع مقارنة بالعام الماضي، ما صب في مصلحة الشركات التي زادت أرباحها بشكل ملحوظ.
ومني النفط بخسائر بنسبة 30% منذ مطلع ديسمبر المنصرم، حيث هبط من 43.26 دولار للبرميل إلى أدنى مستوى في12 عاماً، حين سجل الاثنين 30.06 دولار، متأثراً بضعف الطلب وتخمة المعروض.
ولفت مقال الصحيفة إلى قيام عدد من البنوك الكبرى، كستاندرد تشارترد، وغولدمان ساكس، وآر بي إس، ومورغان ستانلي، بخفض سقف توقعاتهم لأسعار النفط خلال العام الجاري، إذ ترى تلك البنوك أن الأسعار في طريقها لبلوغ 10 دولارات للبرميل، ما يمثل أقل تقدير لأسعار الذهب الأسود منذ 18 عاماً.
وقال سايمون وليامز المتحدث باسم شركة RAC: “في ظل عدم وجود نهاية واضحة في الأفق لهذا السقوط الحر لسعر نفط، يمكن لسائقي السيارات توقع مستويات منخفضة جداً من الأسعار في 2016”.
وأضاف أن كسر سعر “الجنيه للتر” لكل من البنزين والديزل، سيليه مزيد من الانخفاض مستقبلاً في واقع الأمر، قائلاً: “سوف نصل إلى فترة تحمل نوعاً من الغرابة، بحيث يصبح لتر الوقود أرخص من لتر قنينة مياه معبأة”.
ووفقا لـ RAC، فإن انخفاض سعر النفط إلى 10 دولارات للبرميل سيكون له تأثير كبير، فنزول سعر الوقود إلى 86 بنساً للتر سيشكل أقل سعر للبنزين منذ أوائل العام 2009 والأدنى للديزل منذ العام 2005.

المصدر : موقع العربية نت

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى