هاشتاق عربي – إبراهيم المبيضين
أكّد رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج” د.بشار حوامدة أمس، بان العمل يجري على قدم وساق لإنشاء أول حاضنة أعمال ستركز على دعم رياديي الاعمال في الاتصالات وتقنية المعلومات، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا وغرفة تجارة عمان.
وتوقّع حوامدة في تصريحات صحافية لـ”الغد” أمس بأن تكون هذه الحاضنة – والتي ستحمل إسم “دارة الريادة” – جاهزة للانطلاقة الرسمية خلال فترة اسبوعين، حيث يجري العمل اليوم على تزويد المكان الذي سيحتضن هذه الحاضنة بالتجهيزات والأثاث والمعدات اللازمة، لافتا الى ان غرفة تجارة عمان هي الطرف المزود لهذا المكان في العاصمة عمان.
واشار الى ان ” دارة الريادة” ستحتضن مجموعة من الشركات الريادية العاملة في قطاع تقنية المعلومات لتوفر لها الحضانة والرعاية المطلوبة حتى تستطيع البدء باعمالها وتوسيعها في المستقبل في قطاع ينتظره الكثير من فرص النمو والتطور.
واوضح حوامدة بان انطلاقة هذه الحاضنة يأتي بناء على مذكرة تفاهم ثلاثية تجمع (جمعية إنتاج، وزارة الاتصالات، وغرفة تجارة عمان) ، مشيرا الى ان هذه الجهات الثلاث المشتركة في هذا المشروع تسعى لتأسيس نواة لمشاريع ريادية تقدم سلع وخدمات قابلة للتصدير، وذلك من خلال دعم رياديي الأعمال في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتوفير بيئة متكاملة لهم، وفتح المجال أمامهم ودعمهم لبناء وتطوير ملكياتهم الفكرية، مؤكدا أن التوجه العام ينطوي على دعم الرياديين في جميع مناطق المملكة.
ومن المنتظر ان تقدّم ” دارة الريادة” بيئة عمل مهيأة لاستقبال الرياديين، حيث ستقدّم برامج ودورات تدريبية تشمل المهارات الأساسية والتقنية والإدارية، وبناء شبكة من المرشدين المحترفين في المجالات المختلفة لدعم الرياديين في المراحل المختلفة، إلى جانب توفير حاضنات الأعمال للمشاريع في بداياتها.
وانتهت جمعية ” انتاج” ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وغرفة تجارة عمان مؤخرا من صوغ المبادرة التي حدّدت مهام لكل من جمعية إنتاج، ووزارة الاتصالات، وغرفة تجارة عمان – بحسب ما اضاف حوامدة – الذي اكد بان الجمعية ستعمل خلال المرحلة المقبلة على تكوين شراكات اخرى مع الجهات من القطاع الخاص أو العام مثل غرف التجارة والبلديات والمؤسسات التي يمكنها أن توفر مكانا ماديا لهذه الحاضنات.
وتشهد بيئة ريادة الأعمال في المملكة حراكا لافتا من قبل الشباب الأردني لتأسيس اعمالهم الخاصة؛ لا سيما المشاريع التقنية التي تعتمد على مفاهيم وأفكار في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وصناعة الإنترنت، وذلك ادراكا من هؤلاء الشباب لأهمية العمل وإنشاء المشاريع الخاصة أكثر من التوجه للعمل الحكومي او في القطاع الخاص، وخصوصا مع وجود فرص كبيرة لإنشاء الشركات والنجاح والتوسع في بيئة الاتصالات وتقنية المعلومات والعالم الرقمي الذي يعتمد على شبكة الإنترنت بشكل أساسي.
وتهدف “دارة الريادة” الى إيجاد منطقة تقدم خدمات وبرامج تخدم الشركات الناشئة لتتحول إلى شركات فعالة تساهم في التقدم الاقتصادي للمملكة، وتوفر فرص عمل لأبناء الوطن مما يساهم إيجابيا بتقليل نسب البطالة وإعطاء فرص للعقول المبتكرة للإبداع والتميز، كما تهدف الحاضنة الى بناء شراكات وبرامج تعاون مع المناطق المماثلة للاستفادة من تجاربهم، وتبادل الخبرات معهم مع جهات دولية وعالمية متخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بهدف تطوير المنطقة، وكل ذلك بهدف إعادة تشكيل مفهوم “التجربة الريادية الأردنية”.
المصدر : صحيفة الغد الأردنية
فعلاً نحتاج لهكذا مبادرات في قطاع تكنولوجيا المعلومات، و شكراً لكل الداعمين. كيف يمكن للرياديين إرسال الطلبات ل “دارة الريادة” ؟