الرئيسيةتكنولوجيا

زوكربيرغ يكشف عن مشروعات الذكاء الاصطناعي في “ميتافيرس”

هاشتاق عربي

شارك هذا الموضوع:

قال مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا” المالكة لموقع فيسبوك يوم الأربعاء إن الشركة تعمل على برنامج أبحاث للذكاء الاصطناعي يستهدف خلق عوالم افتراضية عبر أوامر صوتية والسماح للبشر بإجراء محادثات أكثر واقعية بالاستعانة بوسائل المساعدة الصوتية والترجمة بين اللغات، في خطوة صوب بناء عالم الميتافيرس الافتراضي.

ويراهن زوكربيرغ على أن الميتافيرس، وهو مفهوم مستقبلي لبناء بيئات افتراضية حيث يمكن للمستخدمين العمل والتواصل الاجتماعي واللعب، سيكون خليفة الإنترنت.

وقال زوكربيرغ في فعالية لشركة “ميتا” تركز على الذكاء الاصطناعي جرى بثها مباشرة على الإنترنت إن مشروع الشركة والذي يدعي كايروكي هو “نموذج شبكي شامل لبناء وسائل مساعدة صوتية على الأجهزة”.

وضخت شركة وسائل التواصل الاجتماعي، التي فقدت مؤخراً ثلث قيمتها السوقية بعد صدور تقرير سيئ للأرباح، استثمارات ضخمة في حملتها الجديدة لبناء الميتافيرس وغيرت اسمها لتعكس هذا الطموح.

حاسوب عملاق
كما أعلنت “ميتا” مؤخراً أن فريقها البحثي بنى حاسوباً عملاقاً جديداً للذكاء الاصطناعي يعتقد أنه سيكون الأسرع في العالم عند اكتماله في منتصف عام 2022.

وقال زوكربيرغ إن “ميتا” كانت تعمل على نوع جديد من نماذج الذكاء الاصطناعي والذي سيسمح للأشخاص بخلق عوالم افتراضية عبر وصفها فقط لوسائل المساعدة الصوتية. واستعرض مؤسس فيسبوك الأداة الجديدة عبر الظهور على هيئة شخصية افتراضية (أفاتار) بلا أرجل على جزيرة نائية آمراً الذكاء الاصطناعي من خلال الحديث لتشكيل شاطئ ثم إضافة السحب والأشجار وحتى البساط المستخدم للنزهة.

قال زوكربيرغ: “مع تقدمنا ​​في هذه التكنولوجيا بشكل أكبر، ستتمكن من إنشاء عوالم أكثر تفصيلاً لاستكشاف وتبادل الخبرات مع الآخرين… باستخدام صوتك فقط”.

وقالت الشركة أيضاً إنها تعمل على إنشاء نظام ذكاء اصطناعي قادر على الترجمة بين جميع اللغات المكتوبة. وأعلن زوكربيرج أيضاً أن “ميتا” تعمل على أداة ترجمة فورية للكلام عبر جميع اللغات.

بلومبرغ الشرق

اقتصاد الشرق مع بلومبِرغ هي أحد الخدمات الإخبارية الناطقة بالعربية والمتخصصة بتوفير الأخبار والقصص الاقتصادية من حول العالم، والتي تتبع الشرق للأخبار التي انطلقت في 11 نوفمبر 2020 لتقديم تغطيات إخبارية من حول العالم باللغة العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى