حذر مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي الشركات الأمريكية والسلطات المحلية من احتمالية تعرضها لهجمات إلكترونية ببرنامج القرصنة “الفدية” مع تصاعد الأزمة الأوكرانية وإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عقوبات على روسيا.
ونقلت “سي إن إن” اليوم عن ديفيد رينج من مكتب التحقيقات الفيدرالي القول في محادثة مع مديرين في شركات خاصة القول إن روسيا بيئة عمل متساهلة مع قراصنة الإنترنت. محذرا من أن أمريكا قد تشهد زيادة محتملة في نشاط التهديد السيبراني من المتسللين المدعومين من الدولة الروسية نتيجة للعقوبات.
وقد أكد مسؤولون أمريكيون عدم وجود تهديدات ذات مصداقية مرتبطة بتوترات روسيا وأوكرانيا لكنهم يدعون إلى اليقظة. وألقت إدارة بايدن باللوم على استخبارات روسيا بعد هجمات إلكترونية استهدفت مواقع حكومية أوكرانية. كما يعتقد الأمريكيون أن الهجمات الروسية ستلعب دورا في أي غزو عسكري.
وكان استعداد قراصنة الإنترنت الناطقين بالروسية لتعطيل البنية التحتية الحيوية لأمريكا مصدر قلق لها لسنوات لكنه وصل إلى ذروته في 2021 عندما أجبر هجوم استهدف شركة نقل وقود على الإغلاق لعدة أيام.
