أعلنت منصة “تويتر”، عن توسيع الإصدار التجريبي من ميزة وضع الأمان ليشمل ملايين المستخدمين في عدة مناطق حول العالم.
وتعد الميزة الأبرز في وضع الأمان، الذي تم طرحه لأول مرة في سبتمبر الماضي، حظر الحسابات تلقائيًا التي ترسل تغريدات ضارة أو مسيئة.
وأوضح موقع “ذا فيرج” التقني، بحسب وكالات، أن وضع الأمان كان متاحًا في السابق لما يقرب من 750 مستخدمًا تجريبيًا، لكنه سيتوسع ليشمل حوالي 50 بالمائة من المستخدمين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا وأيرلندا ونيوزيلندا.
وقال متحدث باسم تويتر: “منذ الإطلاق الأولي للإصدار التجريبي من” وضع الأمان “في سبتمبر، علمنا أن بعض الأشخاص يريدون المساعدة في تحديد التفاعلات غير المرغوب فيها.. لهذا السبب، ستحدد تقنيتنا الآن بشكل استباقي الردود التي يحتمل أن تكون ضارة أو غير مدعوة.
وتابع: نحث الأشخاص في الإصدار التجريبي على التفكير في تمكين وضع الأمان.. يقلل هذا التحديث العبء على الأشخاص الذين يتعاملون مع التفاعلات غير المرغوب فيها”.
ووفق البوابة العربية للأخبار التقنية، فإن الميزة الجديدة تعمل عن طريق الحظر التلقائي لمدة سبعة أيام للحسابات التي ترد على الناشر الأصلي بلغة ضارة أو ترسل ردودًا غير مرغوب فيها ومتكررة مثل الإهانات والملاحظات البغيضة أو الإشارات.
وخلال الوقت الذي يتم فيه تمكين وضع الأمان، لن تتمكن هذه الحسابات المحظورة من متابعة حساب تويتر الخاص بالناشر الأصلي أو مشاهدة تغريداته وردوده أو إرسال رسائل خاصّة إليه.
وتحدد خوارزميات تويتر الحسابات التي يجب حظرها مؤقتًا من خلال تقييم اللغة المستخدمة في الردود وفحص العلاقة بين مؤلف التغريدة ومن قام بالرد.
ولن يتم حظر الحساب إذا كان الشخص الذي نشر التغريدة يتابع الشخص الذي رد عليها أو يتفاعل معه بشكل متكرر.
وتتمثل الفكرة في منح المستخدمين الذين يتعرضون للهجوم طريقة لوضع نظام دفاعي دون الحاجة إلى حظر كل حساب يضايقهم يدويًا.
وتحدث مثل هذه المواقف للمشاهير والشخصيات العامة والصحفيات وأعضاء المجتمعات المهمشة وحتى الأشخاص العاديين في بعض الأحيان.