الرئيسيةدولي

هل لا يزال هناك حاجة لارتداء الكمامات؟

هاشتاق عربي

شارك هذا الموضوع:

ظلت التوصيات بارتداء الكمامات مستمرة لفترة طويلة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد ومتحوراته، ومع زيادة عدد المطعمين وانحسار الإصابات بمتحور “أوميكرون”، تغيرت استراتيجيات بعض الدول في التعامل مع الأزمة وأصبح هناك اتجاها للاستغناء عن ارتداء الكمامات، مثلما حدث في عدد من الولايات الأميركية.

ومؤخرا قالت روشيل والينسكي، مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) التابعة لوزارة الصحة الأميركية إن الوكالة الفيدرالية تحدث باستمرار إرشادات ارتداء الكمامات، مع تقييم مخاطر انتشار العدوى في الوقت ذاته.

موقع شبكة “أن بي سي” الأميركية نشر تقريرا حول مدى الحاجة للكمامات في حال عدم ارتدائها بين عدد كبير من الناس، وقالت إنه إلا أنه لا يزال بإمكان الناس الاستفادة منها حتى لو لم يفعل ذلك عديدون آخرون.

ويرى الدكتور لورانس جوستين، أستاذ الصحة العامة في جامعة جونز هوبكنز، أنها توفر حماية أفضل من عدم ارتدائها.

بينما ترى شيريل هيلتون، عميدة كلية الصحة العامة العالمية بجامعة نيويورك، أنها لم توفر حماية كبيرة من عدوى “أوميكرون” وذلك بصرف النظر عن حالة التطعيم.

ويقول بيل هاناج، عالم الأوبئة بجامعة هارفارد، إن الكمامة يمكن أن توفر الحماية من العدوى في الأماكن التي لا يرتدي فيها الأشخاص الكمامات بشرط ارتدائها بشكل صحيح، وبحسب “سي دي سي”، فإن الطريقة الصحيحة هي تغطية الأنف والفم حتى منطقة الذقن.

كما أن جودة الكمامة مهمة أيضا، وقد وجدت دراسة سابقة لـ”سي دي سي” أن الكمامات الجراحية N95 أو KN95 توفر حماية أفضل من تلك القماشية.

ويقول رانو ديلون، اختصاصي الاستجابة الوبائية في كلية الطب بجامعة هارفارد، في تقرير “أن بي سي” إن كمامة N95 ” توفر “الحماية المثلى بغض النظر عما يفعله الناس من حولك”.

ويشير إسحاق بوجوش، طبيب الأمراض المعدية وأستاذ الطب المساعد بجامعة تورنتو، إلى أن الفيروس يمكن أن ينطلق لمسافات طويلة في الأماكن المغلقة، مثل المطاعم والحانات، حيث يكون الناس عادة بلا كمامات وعلى مقربة من بعضهم البعض.

وتعرف “مايو كلينيك” الكمامات الجراحية بأنها “كمامات فضفاضة أحادية الاستخدام، هدفها حماية مرتديها من ملامسة القطرات والرذاذ الذي قد يحتوي على جراثيم، وتصفي الكمامة الطبية الهواء من الجُسيمات الكبيرة أثناء الاستنشاق”.

ولتحسين ملاءمة الكمامة الطبية للوجه، تقول “مايو كلينيك”: “اعقد حلقة الأذن عند نقطة ارتباطها بالكمامة. ثم اطو المادة الزائدة وأدخلها تحت الحواف”.

الحرة

الحرة قناة فضائية مقرها في الولايات المتحدة الأميركية وتمولها حكومة الولايات المتحدة. بدأت البث في 14 فبراير، 2004 وتصل إلى 22 بلد عبر الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى