قالت لجنة السلامة التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية، اليوم الجمعة، إنها تراجع تقارير حدوث نزيف حيضي غزير وغياب الدورة الشهرية لدى النساء اللائي تلقين لقاحي فايزر وموديرنا.
وأوضحت اللجنة أن التقييم جاء في ضوء تقارير عن حدوث اضطرابات بالدورة الشهرية بعد تلقي أي من لقاحي فايزر وموديرنا، وكلاهما يعتمد على تقنية “الرنا المرسال”، ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك علاقة سببية، بحسب شبكة “سي إن بي سي”.
وأضافت أن اضطرابات الدورة الشهرية يمكن أن تحدث بسبب مجموعة من الحالات الطبية الأساسية وكذلك من الإجهاد والتعب، مضيفة أنها أُبلغت أيضا بحالات من هذه الاضطرابات بعد الإصابة بفيروس كورونا.
هناك ربط بين التطعيم وتغيير صغير ومؤقت في طول الدورة الشهرية، وفقا لدراسة حديثة مولتها المعاهد الوطنية للصحة في أمريكا، والتي جمعت بيانات من ما يقرب من 4000 مستخدم لتطبيق هاتف ذكي يتتبع دورات الحيض.
لكن وكالة الأدوية الأوروبية قالت في ديسمبر/ كانون الأول إنها لم تثبت وجود صلة بين التغيرات في دورات الحيض واللقاحات، بعد أن أشارت دراسة في النرويج إلى أن بعض النساء يعانين من فترات أكثر غزارة بعد تلقيحهن.
المصدر: سبوتنيك
