الرئيسيةعملات إلكترونية

4 نصائح من الخبراء لبدء الاستثمار في البتكوين

هاشتاق عربي

شارك هذا الموضوع:

أول استخدام تجاري للبتكوين كان شراء بيتزا في عام 2010 من قبل المبرمج المعروف لازلو هانيكس مقابل 10 آلاف بتكوين، وهو ما يعادل نحو 400 مليون دولار في تقييم اليوم، ولكن في ذلك الوقت لم يكن أحد يسمع عن البتكوين نهائيًّا.

أما الآن فقد نمت شعبية الاستثمار في البتكوين نموا كبيرا مع التقدم في العملات المشفرة وتكنولوجيا الـ”بلوك تشين” (blockchain) والـ”ميتافيرس”(metaverse).

نشر موقع “إنفستد والت” (Invested Wallet) تقريرا مفصلا عن الاستثمار في البتكوين، قدم فيه تعريفا ونصائح بشأن الاستثمار في البتكوين باعتبارها العملة المشفرة الأولى عالميا.

نقل الكاتب عن مايكل ديني، المستثمر في مجال العملات المشفرة ورئيس قسم المعلومات في مؤسسة “إنفستمنت نارد” (The Investment Nerd)، قوله إن “الاستثمار في البتكوين حاليا يعادل الاستثمار في الإنترنت في منتصف التسعينيات”، فكما حدث مع الإنترنت فإن الاستثمار في البتكوين سوف يستغرق سنوات عديدة حتى تتحقق إمكاناته الكاملة.

والاستثمار في البتكوين أصبح أسهل بكثير في السنوات القليلة الماضية، ولكن لا تزال هناك بعض العقبات التي يجب التغلب عليها، وهناك أكثر من طريقة مقترحة للاستثمار في البتكوين.

كيفية الاستثمار في البتكوين
يمكن مقارنة الاستثمار في البتكوين بالاستثمار في الذهب الرقمي، ويمكن الاستثمار في البتكوين عن طريق تعدين البتكوين باستخدام قوة الحوسبة الخاصة بك، أو شراء البتكوين مباشرة من خلال تبادل العملات المشفرة، أو الاستثمار في صندوق تحوط يتحكم في البتكوين، أو شراء أسهم في الشركات المتداولة علنًا التي تستخدم البتكوين وتقنية “بلوك تشين” الخاصة بها، ولكل واحدة من هذه الطرق مزايا وعيوب مختلفة، والاختيار بينها يعتمد على الأهداف وتحمّل المخاطر النهائية.

الاستثمار في شركات الـ”بلوك تشين”
هذا النوع من الاستثمارات لا يمنحك ملكية مباشرة للبتكوين، لكنه يسمح لك بالاستثمار في شركات مبتكرة تعمل على تطوير تقنيات البلوك تشين، وأحد الأمثلة على هذه الإستراتيجية هو صندوق التداول الاستثماري في البيانات التحويلية الضخمة (Amplify Transformational Data Sharing ETF).

وميزة هذا النوع من الاستثمار، كما يقول الكاتب، الاستحواذ على أسهم في الشركات التي أُسّست لتطوير البتكوين و”البلوك تشين”، لكن رغم أن أسعار أسهم هذه الشركات تميل إلى الارتباط بالبتكوين، فإن هذا الاستثمار لا يُشبه الاحتفاظ بعملة البتكوين نفسها.

استثمر في صناديق الاستثمار المتداولة (ETF)
يرى العديد من الخبراء أن إدخال صناديق الاستثمارات المتداولة في البتكوين يمثل خطوة مهمة إلى الأمام في تمكين اعتماد البتكوين على نطاق أوسع كاستثمار، لأن صناديق الاستثمار المتداولة أداة استثمارية متخصصة تتعقب أداء أصل معين من دون أن يضطر المستثمر إلى امتلاك الأصل نفسه، ويؤدي هذا إلى التخلص من مخاطر المتاعب والأمان في ملكية البتكوين المباشرة، ويفتح الأبواب لأي شخص لديه حساب وساطة للاستثمار في البتكوين.

شارك في تعدين البتكوين
مصطلح تعدين البتكوين يقصد به طريقة تلقي البتكوين الفعلي مقابل إقراض قوة الحوسبة الخاصة بك لحل المشاكل الحسابية المعقدة واستكمال كتل معاملات البتكوين، التي تم التحقق منها على الـ”بلوك تشين”؛ فإنشاء مزيد من العملات المعدنية وتسجيلها يقلل مكافأة حل الكتلة المتتالية اللاحقة، ويزيد الصعوبة.

يمتلك معظم مُعدِّني البتكوين أجهزة خاصة محسّنة لعملية التعدين، وتكلفة هذه الآلات يمكن أن تبلغ آلاف الدولارات، وفضلا عن ذلك تستهلك أجهزة الكمبيوتر هذه قدرًا كبيرًا من الطاقة، لذلك تجب مراعاة تكلفة الكهرباء عند التفكير في الأفضلية بين تعدين البتكوين وشرائه مباشرة.

شراء البتكوين مباشرة
آخر طريقة للاستثمار في البتكوين هي شراء العملة مباشرة، فإذا كنت جديدًا في مجال العملات المشفرة، فإن امتلاك البتكوين يختلف عن امتلاك أصول أخرى، فيمكن للمستثمرين شراء البتكوين من منصة تداول مثل “كوين بيز” (Coinbase) والحصول على الملكية في محفظة مشفرة.

وهناك مخاطرة عالية من الطبيعة اللامركزية للعملات المشفرة، وتقلّب سعر البتكوين نفسه، فذلك يؤدي إلى وجود خطر كبير ثان في امتلاك البتكوين بشكل مباشر، هو الأمان.

فعلى سبيل المثال، إذا فقدت مفتاحك الخاص بمحفظتك المشفرة فقد فقدت فعليًّا استثمارك من دون أمل في استرداده.

وإذا قمت بتخزين مفاتيحك الخاصة بالبتكوين في محفظة يتم التحكم فيها بواسطة بورصة تبادل أو متصلة بالإنترنت (وهو ما يعرف باسم المحفظة الساخنة) فهناك خطر الخسارة من خلال القرصنة أو السرقة. ولهذا، حتى تحمي عملة البتكوين الخاصة بك حقًّا فإن معظم الخبراء ينصحون بالاحتفاظ بها في محفظة باردة غير متصلة بالإنترنت وأقل عرضة للقرصنة.

شبكة الجزيرة

قناة تلفزيونية إخبارية حكومية تابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية، تأسست في 1 نوفمبر 1996، ويقع مقرها في العاصمة القطرية الدوحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى