شهدت عملة دوجكوين المشفرة ارتفاعًا هائلًا في تداولات اليوم، وذلك بعد أن أعلنت شركة تسلا لصابحها إيلون ماسك بأنه سيتم قبول دوجكوين في سداد بعض المشتريات.
وبحسب ما ذكرته شبكة «سي إن بي سي»، فإن ماسك غرد عبر صفحته الشخصية على «تويتر»: «ستقبل «تسلا» سداد قيمة بعض المشتريات باستخدام «دوجكوين»، وسنرى كيف ستمضي الأمور».
وأفادت الشبكة بأن تغريدة ماسك أدت إلى ارتفاع قيمة «دوجكوين» اليوم بنسبة 23%. وأضافت أن «دوجكوين» سجلت في آخر تداولاتها اليوم ارتفاعاً بنسبة 15%، حيث استقر سعرها عند 18 سنتاً.
ولطالما روّج ماسك لــ «دوجكوين»، واصفاً إياها في غير مرة بأنها عملته الرقمية المفضلة. واشتهر ماسك بتغريداته التي تمدح أو تنتقد شركات أو منتجات متنوعة، تؤثر سلباً أو إيجاباً في أسعار أسهمها.
وكانت «دوجكوين» قد بدأت كدعابة من بيلي ماركوس وجاكسون بالمر، واللذين أطلقاها في عام 2013، بعد أن اختارا صورة لكلب «شيبا إينو» الياباني الشهير، لتكون رمزاً للعُملة المُشفّرة الجديدة. وهو ما يُفسّر سبب وجود كلمة «دوج» في اسم العُملة، حيث تعني بالإنجليزية «كلب».
وبدأت «دوجكوين» مسيرتها هذا العام بقيمة متدنية لا تتجاوز جزءاً من السنت، ثم ارتفعت إلى رقم قياسي في مايو الماضي، عندما بلغ سعرها 74 سنتاً. وانخفضت «دوجكوين» بعد ذلك إلى 20 سنتاً.
ويشكك العديد من المستثمرين في العملات الافتراضية في جودة «دوجكوين» وقدرتها على المنافسة في سوق هذه العملات، إذ يعتبرونها ظاهرة أشبه بالأسهم المعروفة «باسهم الميم»، وهي الأسهم التي تكتسب الشعبية بفضل مواقع التواصل الاجتماعي بين مستثمري التجزئة، والذين غالباً ما يكونون صغار السن وعديمي الخبرة. وغالباً ما تُعزى شعبية «باسهم الميم» إلى ميمات «شعارات أو أفكار تنتشر بسرعة عبر الإنترنت» الذي يجري تداولها بين المستثمرين الصغار.