اقتصادالرئيسية

تراجع البورصات العالمية وأسعار النفط وسط قلق من متحور “أوميكرون” الجديد

هاشتاق عربي

شارك هذا الموضوع:

على ما يبدو أن المخاوف الناجمة عن متحور أميكرون الجديد لفيروس كورونا والذي ظهر في جنوب أفريقيا أدى إلى تراجع كبير في البورصات العالمية والتي شملت الأسهم وأسعار النفط، وحذر العلماء من أن المتحور الجديد قد يكون أشد عدوى من دلتا وأكثر مقاومة للقاحات الحالية وهو ما يمكن أن يسدد ضربة قاسية للتعافي الاقتصادي العالمي من الوباء.

وفيما ارتفع الين والفرنك السويسري، ملاذا الاستثمار الآمن، تراجع الدولار.
وهبطت أسعار أسهم مجموعات الطيران والسياحة مع إعلان دول عن قيود سفر جديدة، فيما سجلت مجموعات طاقة خسائر كبيرة.
وقال كبير محللي السوق لدى مجموعة “ماركتس كوم” نيل ويلسون: “أسواق الأسهم انخفضت بشدة .. في وقت ستؤدي المخاوف من متحورة جديدة لكوفيد إلى تدابير إغلاق جديدة وقيود على التنقل وتراجع النمو الاقتصادي”.
وسجلت البورصات الأوروبية الرئيسية انخفاضا بنسبة 3 في المائة على الأقل في أعقاب تراجع حاد في الأسواق الآسيوية.
كما تراجعت أسعار النفط الخام بين 6 و7%.
ووفقا للفرنسية قال كايل رودا من مؤسسة التداول “آي جي ماركتس” إنه عنوان رئيسي مخيف عن الفيروس، لذا قد يكون تسبب برد فعل غير محسوب.
من جانبه قال جاستن تانغ من “يونايتد فيرست بارتنرز” إنه فيما الأنباء الأخيرة مقلقة فإن العالم اختبر الأمر من قبل مع المتحورة دلتا، مضيفا بأن الحكومات باتت أكثر مهارة في كيفية التعامل مع الوضع.
واعتبر أن المتحورات أمر متوقع وليست مسألة مجهولة.
أوصت منظمة الصحة العالمية بعدم بفرض قيود على السفر بسبب المتحورة الجديدة لكورونا التي سميت “بي.1.1.529”. وقالت إن العلماء سيحتاجون إلى أسابيع عدة لفهم مستوى انتقال المتحورة التي رصدت في جنوب إفريقيا.
وأعلنت شركة بايونتيك الألمانية إنها تدرس درجة الحماية التي يقدمها لقاحها الذي طورته مع عملاق الأدوية الأمريكي فايزر، ضد المتحورة الجديدة.
وقال متحدث باسم بايونتيك: “نتوقع مزيدا من المعطيات من اختبارات معملية في موعد أقصاه أسبوعين .. هذه المعطيات ستقدم مزيدا من المعلومات حول ما إذا كانت بي.1.1.529 متحورة تتطلب تعديلا للقاحنا في حال انتشرت عالميا”.

صحيفة الاقتصادية السعودية

صحيفة عربية سعودية متخصصة باخبار الاقتصاد العالمي و الخليجي و السعودي و كل ما يخص أسواق الأسهم و الطاقة و العقارات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى