أخبار الشركاتالرئيسية

الشركات الصينية الحكومية تفرض قيودًا على استخدام موظفيها لتطبيق “ويكسن”

هاشتاق عربي

شارك هذا الموضوع:

كشف التقارير أن الشركات الصينية الحكومية فرضت قيودًا على استخدام موظفيها لتطبيق المراسلات الفورية “ويكسن” التابع لشركة “تينسنت” بحسب “وول ستريت جورنال”.

وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر، فإن تسع شركات مملوكة للدولة أبلغت موظفيها بإغلاق وحذف مجموعات الدردشة المخصصة لأغراض العمل في التطبيق الشقيق لتطبيق “وي تشات” وهو برنامج صيني مرادف للواتساب.

تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تكثف فيه بكين التدقيق في عمالقة الإنترنت بما في ذلك “تينسنت”، الشركة الأكثر قيمة في الصين.

وتستخدم العديد من الشركات الصينية العامة والخاصة، تطبيق “ويكسن” للاتصالات الداخلية والخارجية.

واعتمد العديد من المستخدمين على “ويكسن” للعمل عن بعد أثناء تفشي الوباء، واستخدامه على الأجهزة الرقمية مثل الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة.

وأبلغت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية، متاجر التطبيقات، الأربعاء، إن “تينسنت” يجب أن تحصل على موافقة الحكومة قبل تحديث التطبيقات الحالية أو إطلاق أي تطبيقات جديدة، وفقا لإشعار وزاري أطلعت عليه صحيفة “وول ستريت جورنال”.

وقالت “تينسنت” في بيان، “تتجه العديد من الشركات حول العالم نحو برمجيات المؤسسات لتلبية احتياجات الاتصالات الداخلية الخاصة بهم”، مضيفة أن الشركة تقدم حلولا عبر “وي كوم”، وهو تطبيق مخصص للمراسلات الداخلية للمؤسسات.

ويملك “وي تشات” و”ويكسن” معا أكثر من 1.2 مليار مستخدم نشط في جميع أنحاء العالم بصفة شهرية، فيما يستخدم “وي كوم” 130 مليون مستخدم نشط شهريا تابعين لأكثر من 5.5 مليون مؤسسة، وفقا لشركة “تينسنت”.

لا تقتصر المخاوف بشأن استخدام تطبيقات المراسلة الخاصة للعمل على الصين. تحظر العديد من البنوك العالمية استخدام الهواتف الشخصية في العمل وتسجيل المكالمات والرسائل النصية على أجهزة العمل.

في المقابل، تزايدت مخاوف الصين مؤخرا بشأن قوة عمالقة الإنترنت المحليين من خلال الوصول إلى جميع جوانب الحياة الصينية وحزم البيانات حول مستخدميها، إذ تتمتع هذه الشركات بمكانة فريدة في المجتمع يمكن أن تتحدى رغبة الحزب الشيوعي في احتكار مثل هذه المعلومات.

ومؤخرا، اتهمت هيئة تنظيم السوق في الصين، مئات التطبيقات بأنها جمعت بيانات شخصية بشكل غير قانوني، ومن بينها تطبيقات تملكها شركات تكنولوجيا كبيرة مثل “تينسنت” و”بايت دانس” المالكة لتطبيق تيك توك، لكن دون اتخاذ أي إجراءات بحجبها أو منعها حتى الآن.

في أغسطس، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن أجهزة الدولة الصينية المنظمة اتخذت أكثر من 50 إجراء فعلي تجاه شركات محلية عملاقة، بما في ذلك قرارات متعلقة بمكافحة الاحتكار والتمويل وأمن البيانات والمساواة الاجتماعية.

في أبريل الماضي، أمر البنك المركزي الصيني والجهات التنظيمية الأخرى، 13 شركة، بما في ذلك العديد من أكبر الأسماء في قطاع التكنولوجيا، بالالتزام بقواعد تنظيمية أكثر صرامة بشأن البيانات وإدارة الأموال، محذرا إياها من العمل في الإقراض.

الحرة

الحرة قناة فضائية مقرها في الولايات المتحدة الأميركية وتمولها حكومة الولايات المتحدة. بدأت البث في 14 فبراير، 2004 وتصل إلى 22 بلد عبر الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى