كشفت وكالة الأمن السيبراني في الاتحاد الأوروبي أن الجائحة والعمل عن بعد رفعتا من عمليات استئجار القراصنة من قبل حكومات ومنظمات، وهو ما أدى إلى زيادة فرصة انتشار مجرمي الإنترنت بشكل أكبر.
وبينت الوكالة في تقرير لها صدر اليوم أن أزمة كوفيد – 19 خلقت إمكانيات للقراصنة الذين استخدموا الوباء كإغراء مهيمن في حملات هجمات عبر البريد الإلكتروني على سبيل المثال. وتحقيق الدخل هو المحرك الرئيسي لمثل هذه الأنشطة”.
وبحسب “رويترز” يسعى التقرير، الذي غطى الفترة من أبريل 2020 إلى يوليو 2021، إلى مساعدة الحكومات والشركات على فهم تهديدات الأمن السيبراني وتطوير تقنيات لمعالجة المشكلة.
وذكر أن القطاع الصحي كان هدفا هاما خاصة في الفترة من مايو الى يوليو من هذا العام حيث بحث القراصنة عن معلومات عن لقاحات كورونا.
وبحسب التقرير فإن القراصنة يفضلون أن يدفع لهم عبر العملات المشفرة، كما أنهم يستغلون الحواسيب القوية للضحايا للتعدين العملات المشفرة.