الذكاء الاصطناعيالرئيسية

بسبب “ضخامة البيانات”.. استراتيجية جديدة لوكالة استخبارات أميركية

شارك هذا الموضوع:

تبنت الوكالة الوطنية الأميركية للاستخبارات الجغرافية المكانية (NGA) استراتيجية جديدة للتعامل مع كم هائل من البيانات يأتيها من الداخل والخارج، وتعتمد هذه الاستراتيجية على وسائل وتقنيات جديدة من بينها الذكاء الاصطناعي.

وتعمل “أن جي إيه”، وهي وكالة دعم استخباراتي تابعة لوزارة الدفاع الأميركية، على تحليل المعلومات والصور من الأقمار الصناعية التي تجمعها وكالات حكومية وعسكرية، من بينها مكتب الاستطلاع الوطني، وتحويلها إلى معلومات استخباراتية ملموسة، وفق موقع ديفنس نيوز.

وقال مدير الوكالة، ديفيد شارب، الذي كان يتحدث في ندوة بولاية ميزوري، الأربعاء، عن ملامح هذه الاستراتيجية الجديدة، إن “النمو في بيانات استخبارات الجغرافية المكانية من المصادر الحكومية والتجارية في الولايات المتحدة وحول العالم أصبح مذهلا. ويقودنا هذا النمو الضخم في البيانات إلى أحد أكبر التحديات التي نواجهها: إدارة جميع البيانات”.

وقال إنه للتعامل مع هذه التحديات، تبنت الوكالة استراتيجية بيانات جديدة “لتوجيه جهودها لتطوير التقنيات والأساليب اللازمة لمعالجة تدفق المعلومات”.

ومن ضمن أهداف هذا التحول “تسهيل الوصول إلى البيانات وتحسين إمكانية إعادة استخدامها”، و”إنشاء وإدارة ومشاركة البيانات الموثوقة بأمان بالسرعة والدقة التي تتطلبها مهام عملائنا”.

وتحدث عن “تحسين أصول البيانات بحيث يمكن إعادة استخدامها بسهولة للأغراض المتوقعة وغير المتوقعة”.

وقال إن الوكالة ستركز بشدة على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي “لتعزيز قدرتنا الإنتاجية”.

وأشار تقرير الموقع إلى أن المسؤولين السابقين في الوكالة لاحظوا أن كمية البيانات التي تصل الوكالة يوميا ضخمة جدا لدرجة أنه يتعذر على المحللين البشر معالجتها بمفردهم.

ولتنفيذ مهمتها، تحتاج الوكالة إلى “أتمتة” الكثير من وظائف المحللين باستخدام التعلم الآلي حتى يتمكن البشر من التركيز على المشكلات الأكثر صعوبة.

وجزء من الاستراتيجية مدفوع بسعي وزارة الدفاع لتطبيق استخدام الذكاء الاصطناعي من أجل تحديد الأهداف القتالية والاستجابة السريعة لها، وفق التقرير.

وقال شارب: “يتحدانا مقاتلو الحروب )القيادات العسكرية) كي نتمكن من دفع الآلات لتفهم أين تذهب البيانات، ومدى سرعتها، وشكلها، وقيادتها عبر البنية التحتية مثل شبكة توصيل ذكية للمحتوى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى