الرئيسيةريادة

3 نصائح لتسويق المنتجات التي تبيعها على الإنترنت

هاشتاق عربي

شارك هذا الموضوع:

من المعروف لدى الجميع أن التجارة الإلكترونية حققت نموًا في السنوات الأخيرة بشكل لافت، حيث أصبح هذه القطاع يعمد عليه الكثير من الناس وخاصة في ظل جائحة كورونا بعد أن أصبح التباعد الاجتماعي هدفًا موحدًا للحد من انتشار فيروس كوورنا.
في مقاله الذي نشره موقع “أنتروبيرونير” (Entrepreneur) الأميركي، قال الكاتب أديمولا أليكس أديكونبي إنه منذ أواخر عام 2019، أجبرت عمليات الإغلاق الناس على البقاء في منازلهم، وهو ما ساهم في تراجع تجارة البيع بالتجزئة.
في الواقع، أدت الجائحة إلى تسريع توجه المستهلكين للتجارة الإلكترونية، حيث اشترى المستهلكون ما قيمته 861.12 مليار دولار من البضائع من التجار الأميركيين في عام 2020، وهو ما يمثل زيادة هائلة بأكثر من 44% مقارنة بالعام السابق، وساهم في تسجيل أعلى نمو سنوي على مدى العقدين الماضيين على الأقل.
وذكر الكاتب أن أي نشاط تجاري لم يتمكن من فرض وجوده في المجال الإلكتروني كان سيخسر نسبة كبيرة من المبيعات خلال هذه الفترة. ومن المحتمل أنه حتى الأنشطة التي لها مواقع ويب، ربما تفتقر إلى إستراتيجية تسويقية تساعدها على زيادة المبيعات. سيستمر الاتجاه نحو التجارة الإلكترونية بالتأكيد، وسيجلب فرصًا جديدة ستحفزك على تحسين إستراتيجيتك التسويقية من أجل الترويج لمنتجك إلى أكبر عدد ممكن من العملاء المحتملين، وتحويلهم إلى عملاء أوفياء.
فيما يلي 3 نصائح للقيام بذلك.
1. تطبيق التجارة الاجتماعية
يقضي الناس الكثير من الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام، التي بلغت حوالي بمعدل 1300 ساعة في العام الماضي. يمثل ذلك فرصة لأصحاب الأعمال التجارية للاستفادة من الوسائل الإعلانية على المنصات الاجتماعية الرئيسية لتقديم عروضهم للعملاء المحتملين، لكن الكثير من الناس قد يتجاهلون تلك الإعلانات.
لهذا السبب، على رجال الأعمال التوجه نحو إستراتيجية التجارة الاجتماعية التي تكون إعلاناتها مصممة للتكامل مع النظام الأساسي للمواقع الاجتماعية بسلاسة. تحتوي المنشورات على ميزات تفاعلية تتيح للمستخدمين إجراء عمليات شراء مباشرة من داخل التطبيق.
أولاً، نظرًا لأن طبيعة الإعلانات ستكون غير مزعجة، فمن المرجح أن يتفاعل الأشخاص معها لمعرفة المزيد عن المنتج، مما سيدفعهم لاتخاذ قرار الشراء.
ثانيًا، تعد المشاركات، والإعجابات، وإعادة التغريد بمثابة دليل اجتماعي يشجع الآخرين على التعامل مع المنشورات بأنفسهم، وحتى إجراء عمليات شراء. عند تنفيذها بشكل مناسب، تعمل التجارة الاجتماعية كعامل لاستقطاب المزيد من العملاء.
2. تنفيذ المحتوى من إنشاء المستخدم
من المحتمل أن يكون للمحتوى الذي تنتجه علامتك التجارية تأثير قوي جدًا على قرار الشراء الذي يتخذه العميل، ولكنه عادة ما يكون أقل من التأثير الذي قد يحدث عندما يرى العميل أن منتجك معتمد من قبل عميل آخر. وفقًا لشركة “سايلز فورس”(Salesforce)، يعطي 54% من المستهلكين الأولوية للمراجعات والتوصيات عبر الإنترنت الخاصة بأقرانهم عند اتخاذ قرارات الشراء.
من أشهر حملات المحتوى التي أنشأها المستخدمون كانت “شارك كوكاكولا” التي أطلقتها شركة كوكاكولا والتي أنتجت ملايين الصور لأشخاص يحملون زجاجات كتبت عليها أسماؤهم.
استخدمت العلامات التجارية مثل “أوراد” (Urad) شهادات العملاء لإحداث تأثير كبير، وتميل هذه الحملات إلى أن تصبح أكثر سهولة، حيث إنها تسعى إلى ترسيخ فكرة أن منتجك يستخدمه ويفضله الكثير من العملاء.
3. استخدم البريد الإلكتروني بشكل فعال
ما زال البريد الإلكتروني يحتل مكانة عالية جدًا في قوائم القنوات الأكثر فاعلية التي يمكن للشركات من خلالها التفاعل مع عملائها، ووفقًا لدراسة أجرتها “فورستر ريسيرتش”(Forrester Research)، فإنه رغم إنفاق المسوقين الرقميين حوالي 17% فقط من ميزانياتهم على البريد الإلكتروني، فإنه يساهم بنسبة 24% من إيراداتهم، مما يجعله مصدرًا لعائد الاستثمار أعلى بكثير من العديد من القنوات الأخرى.
لتحقيق أقصى استفادة من جهود التسويق عبر البريد الإلكتروني، من المهم تجاوز مجرد إرسال رسائل البريد الإلكتروني إلى قائمتك. ابدأ بإنشاء شرائح في قائمتك بناءً على مجموعة متنوعة من العوامل، مثل كيفية اكتساب العملاء أو العملاء المحتملين، وسجل البحث لديهم، وما إذا كانوا قد أضافوا عناصر إلى سلة التسوق، ثم أرسل لهم بريدا إلكترونيا بناءً على بياناتهم الخاصة.
كلما كانت رسائل البريد الإلكتروني التي ترسلها لعملائك المحتملين ذات طابع شخصي، زاد احتمال استقطاب المزيد من العملاء.
وخلص الكاتب إلى أن إستراتيجية التسويق التي ستتبعها ستكون من العوامل الرئيسية التي تميّزك بين جميع الأنشطة التجارية الإلكترونية، كما تحث قدرتك على أن تكون مرئيا للعملاء الفارق في نسبة إيراداتك، بغض النظر عن مدى جودة المنتجات.

شبكة الجزيرة

قناة تلفزيونية إخبارية حكومية تابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية، تأسست في 1 نوفمبر 1996، ويقع مقرها في العاصمة القطرية الدوحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى