الرئيسيةدولي

أعراض كورونا بعد التطعيم.. 5 علامات للإصابة مجددا

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – لم يفلت من حصلوا على لقاحات فيروس كورونا من الإصابة، خاصة بعد ظهور عدد من المتغيرات الجديدة، لكنهم حصنوا أنفسهم من أعراضه الشديدة.

ويعد التطعيم ضد “كوفيد-19” أمر بالغ الأهمية؛ نظرًا لأن المتغيرات الناشئة الجديدة تشكل تهديدًا خطيرًا على حياة الجميع، فمنذ تحور الفيروس باتت أعداد الإصابات خارقة.

لكن حتى بعد أخذ المصل ضد الفيروس التاجي، يجب على أولئك المطعمين الاستمرار في توخي الحذر، لأنهم يمكن أن يصابوا بالفيروس القاتل.

ورغم أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم لا يزال بإمكانهم الإصابة بالفيروس، فإن اللقاحات يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة والاستشفاء بشكل أسرع، كما تقلل من خطر انتقال العدوى من شخص إلى آخر.

أيضا من الضروري معرفة أن خطر الإصابة بعدوى كورونا لدى الأشخاص الذين حصلوا على اللقاحات يختلف كثيرا مقارنة بالذين لم يتلقوها، سواء من حيث التأثير أو الخطورة أو حتى الوفاة.

ووفقًا للخبراء، فإن أبرز تلك الاختلافات تتلخص في أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم يتمتعون بحماية أكثر ضد التقاط العدوى مقارنة من غير الملقحين.

هل يمكن أن يصاب المطعمون بجرعتي اللقاح بكورونا؟

أحد الأسئلة الشائعة بين الأشخاص الملقحون بشكل كامل تتعلق بإمكانية تعرضهم لعدوى “كوفيد-19” مرة أخرى.

من الضروري معرفة أن الأمصال ليست حواجز سحرية تقتل الفيروس، ولكنها تحفز جهاز المناعة لدى الشخص لتكوين الأجسام المضادة، التي تسمح للجسم بمكافحة العدوى قبل أن تترسخ وتسبب مرضًا شديدًا.

ومع ذلك، لن يكون لدى بعض الأشخاص استجابة مناعية قوية بما يكفي للقاح وقد يظلون عرضة للإصابة بـCOVID-19 إذا تعرضوا للفيروس.

وتتأثر كيفية استجابة الشخص للقاح بعدد من العوامل المضيفة، بما في ذلك العمر والجنس والأدوية والنظام الغذائي والتمارين الرياضية ومستويات الصحة والتوتر.

أيضا ليس من السهل معرفة من لم يطور استجابة مناعية قوية بما يكفي للقاح، إذ إن قياس الاستجابة المناعية للشخص للقاح ليس بالأمر السهل ويتطلب اختبارات معملية مفصلة.

وأجاب موقع TIMESOFINDIA عن السؤال السابق بأنه “نظرًا لظهور فيروسات متحولة جديدة، يُقال إن فعالية اللقاحات تضاءلت بمرور الوقت، لأن تطوير اللقاحات الحالية في البداية كانت موجهة لفيروس SARs-COV-2 الأصلي وليس المتغيرات الجديدة، التي أصبح لديها القدرة على الهروب من المناعة التي يسببها اللقاح”.

ما سبق يعني أن الملقحين بالكامل عرضة للعدوى واختراق الفيروس لمناعتهم مرة أخرى حتى بعد تلقي جرعتين من لقاحات كورونا.

لكن الإيجابي في الأمر، أنه من النادر جدًا أن يعاني الأفراد الذين تم تطعيمهم بالكامل من أعراض حادة بعد الإصابة بفيروس كورونا.

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا، فإن الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح هم أقل عرضة للدخول إلى المستشفى أو الموت من أولئك الذين لم يتم تطعيمهم.

أعراض إصابة الملقحين بفيروس كورونا

يظل الأشخاص الملقحون بشكل كامل ضد الفيروس التاجي إما بدون أعراض أو تظهر عليهم أعراض خفيفة إلى متوسطة حال إصابتهم بعدوى كورونا ثانية.

فمن بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم والذين أبلغوا عن أعراض، أفاد الغالبية العظمى منهم بأعراض خفيفة ومدة أقصر.

لذا من المهم معرفة أن أعراض كورونا لدى الأفراد الذين تم تطعيمهم بالكامل قد تكون مختلفة عن تلك الموجودة في الأفراد غير الملقحين.

ووفقًا لدراسة أجراها تطبيق Zoe Symptom Study، مقره المملكة المتحدة، والذي يبحث بشكل روتيني في الأعراض لدى مجموعات مختلفة من الأشخاص، وجد علامات معينة تدل على الإصابة بكورونا لدى الأشخاص الذين تم تطعيمهم، كالتالي:

– صداع

– سيلان الأنف

– العطس

– التهاب الحلق

– فقدان حاسة الشم

ونصح القائمون على الدراسة الأفراد الذين تم تطعيمهم بالكامل بالاستمرار في اتخاذ جميع التدابير الاحترازية، خاصة الحفاظ على التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة باعتبارهما من أهم الإجراءات الواجب اتخاذها.

أما عن سؤال نشر المطعمين الفيروس التاجي بين غير الملقحين، فإن من المحتمل أن يحدث ذلك، لكن غالبا يكون لدى الأشخاص الذين تم تطعيمهم كمية فيروسية أقل من الأشخاص غير الملقحين، ما يعني أنهم أقل عرضة لنشر الفيروس.

وقدرت إحدى الدراسات أن أولئك الذين تم تطعيمهم إما بشركة Pfizer أو AstraZeneca كانوا أقل عرضة بنسبة 50٪ لنقله إلى جهة اتصال منزلية غير محصنة، مقارنة بمن لم يتم تطعيمهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى