الرئيسيةسيارات

السيارات الكهربائية.. عقبة بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة

هاشتاق عربي

شارك هذا الموضوع:

تتجه أغلب شركات تصنيع السيارات إلى إنتاج جيل جديد من المركبات يعتمد على الطاقة الكهربائية، إذ أعلنت كبريات الشركات الأوروبية والأميركية عن انتقالها إلى تصنيع محركات كهربائية خلال السنوات الثلاثة القادمة على أكثر تقدير.

وفي مايو، أعلنت المجموعة الألمانية العملاقة لصناعة السيارات “فولكسفاغن” عن استثمارات تبلغ قيمتها الإجمالية ملياري يورو لتطوير سيارات كهربائية.

لكن اللافت أن شركات تصنيع السيارات لم تعلن حتى الآن عن سيارة كهربائية خاصة بذوي الاحتياجات الحركية الخاصة.

في الصدد، قال موقع “ذا فيرج” إنه وبالرغم من عدم وجود شك في أن المركبات الكهربائية ستكون إحدى ركائز مستقبلنا، لا يوجد حاليا أي منها في السوق لذوي الاحتياجات الخاصة”.

ووفق الموقع فإن المشكلة تكمن في “صعوبة”  إعادة تجهيز المركبات الكهربائية بمحركات خاصة، بسبب هندستها المخالفة للهندسة التقليدية (السيارات العادية).

وتستخدم معظم السيارات الكهربائية ما يسمى بـ “بنية لوح التزلج” ، والتي تتضمن حزمة البطارية، ونظام الدفع الكهربائي، والهندسة الكهربائية التي تقع تحت أرضية السيارة.

وهذا يجعل من الصعب الوصول إلى السيارات الكهربائية، بالنسبة لأولئك الذين يعانون من إعاقات جسدية، لأن الأرضية موضوعة فوق حزمة البطارية، وبالتالي يصعب تجهيزها بمحرك خاص بذوي الاحتياجات الخاصة.

ونقلت الصحيفة عن دان سيزار ، وهو خبير المركبات الكهربائية من شركة Fully Charged ، “يبدو أن السائقين والركاب ذوي الاحتياجات الخاصة، في الوقت الحالي، بعيدون عن مخططات التفكير المتأخر في قطاع السيارات ذات الشحن الكهربائي”.

في الجهة المقابلة، قالت الصحيفة إن مستشار سياسة التكنولوجيا في الجمعية الأميركية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، هنري كلايبول، قال إنه متفائل بالخصوص.

ونقلت عنه تذكيره بأن فولكسفاغن مثلا عقدت اجتماعا في عام 2019 لمناقشة بناء سيارة مخصصة لهذا الغرض يمكن الوصول إليها بواسطة الكراسي المتحركة كجزء من مبادرة الشركة الشاملة للتنقل.

قال كلايبول لموقع The Verge: “في نهاية هذا الاجتماع، نزل عدد قليل من مهندسي فولكسفاغن إلى مرآب السيارات للنظر في شاحنتي المعدلة بعد البيع”.

ثم تابع “لقد لاحظوا النظام العام للمحرك ولم يبدوا قلقين من صنع شيء مثله في نظام سيارة كهربائية ببطارية في الأرضية، لقد بدوا ملتزمين حقا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى