الرئيسيةسيارات

مبيعات أكبر أسواق السيارات العالمية تنهي سلسلة 13 شهرا من المكاسب

هاشتاق عربي

شارك هذا الموضوع:

تراجعت مبيعات السيارات في الصين 3 في المائة، في أيار (مايو)، مقارنة بالشهر المقابل من العام الماضي، ما أنهى سلسلة مكاسب استمرت 13 شهرا على التوالي بدأت منذ نيسان (أبريل) 2020.
وأظهرت بيانات من اتحاد مصنعي السيارات في الصين أمس، أن المبيعات الإجمالية في أكبر سوق للسيارات في العالم بلغت 2.13 مليون سيارة في أيار (مايو).
وباعت الصين 10.88 مليون سيارة في الفترة من كانون الثاني (يناير) حتى أيار (مايو) بزيادة 36 في المائة، مقارنة بذات الفترة قبل عام.
وحافظت مبيعات المركبات، التي تعمل بالطاقة الجديدة، منها السيارات الكهربائية، التي تعمل بالبطاريات، والهجينة التي تعمل بالبنزين والكهرباء، والمركبات التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين، على زخمها القوي، لتقفز 160 في المائة، مع بيع 217 ألف مركبة في أيار (مايو) .
ووفقا لـ”رويترز”، يوسع مصنعو مركبات الطاقة الجديدة، مثل “نيو” و”إكس بنغ” و”بي.واي.دي”، قدرات التصنيع في الصين، متشجعين بترويح حكومي لسيارات أقل تلويثا للبيئة لخفض تلوث الهواء. وباعت “تسلا” 33 ألفا و463 سيارة كهربائية في الصين في أيار (مايو).
إلى ذلك، سجلت “فولكسفاجن” أكبر شركة سيارات في أوروبا، زيادة حادة في المبيعات العالمية، في الوقت الذي تعافت فيه صناعة السيارات في العالم من أزمة ناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
وذكرت “فولكسفاجن” ومقرها ألمانيا أمس، أن مبيعاتها العالمية لعلاماتها الثابتة التي تشمل “أودي” و”بورش” و”فولكسفاجن”، قفزت 41 في المائة، لتصل إلى 860 ألف وحدة في أيار (مايو) مقارنة بعام سابق.
وجاءت الزيادة في مبيعات “فولكسفاجن” العام الجاري على الرغم من تراجع 5.7 في المائة، في الصين، وهي أكبر سوق للسيارات في العالم، حيث يعد الطلب القوي حتى الآن المفتاح في المساعدة على إخراج قطاع السيارات العالمي من الأزمة.
ولكن من ناحية أخرى، تسعى أسواق أخرى للحاق بالركب، إذ إنه بعد التأثر بشدة جراء الجائحة، تضاعفت المبيعات في سوق “فولكسفاجن” في غرب أوروبا في أيار (مايو)، بحسب ما قالته الشركة.
وتشمل علامات “فولكسفاجن” أيضا “سيات” و”بنتلي”. وارتفعت المبيعات 75 في المائة، في أيار (مايو) الماضي في الولايات المتحدة، حيث فاق التعافي الاقتصادي ما بعد الجائحة نظيره في أوروبا.
وبالإضافة لذلك، سجلت المبيعات في أمريكا الجنوبية والشرق الأوسط، بما في ذلك إفريقيا، مكاسب ملموسة، بحسب “فولكسفاجن”، وهي أيضا ثاني أكبر مصنع للسيارات بعد تويوتا اليابانية.
من جهة أخرى، تفقد إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية “تسلا”، الموديل “إس بلايد”، وهي أسرع سيارة تصنعها الشركة حتى الآن، وذلك في فعالية للمستهلكين في مصنع الشركة في فريمونت بكاليفورنيا.
وقال ماسك في وقت متأخر الخميس “لما تصنعون هذا السيارة السريعة؟ إنها سريعة بجنون”، بعد قيادة إحدى السيارات على المسرح عقب جولة حول مضمار الاختبار، بحسب ما نقلته وكالة “بلومبيرج” للأنباء.
وأضاف: “أنها شيء مهم للغاية لمستقبل الطاقة المستدامة، يجب أن نظهر أن السيارة الكهربائية هي أفضل سيارة”. وتصنع “تسلا” حاليا أربع سيارات هي الموديلات “إس” و”إكس” و”ثري” و”واي” ولكن “ثري” و”واي” تحققان أكبر مبيعات عالمية.
وقال ماسك إن الموديل “إس بلايد” لديه مدى من نحو 400 ميل في الشحنة وهي سرعة قصوى لـ200 ميل في الساعة، ويمكن أن تنطلق من الصفر إلى 60 ميلا في الساعة في ثانيتين. والتكلفة هي 130 ألف دولار تقريبا، بحسب موقع الشركة.
ووصف ماسك نظام الترفيه الخاص بالسيارة قائلا إنه على مستوى “بلاي ستيشن 5” بينما يعطي نظام الصوت شعورا بمنظومة الترفيه المتكاملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى