أجهزة ذكيةالرئيسية

ميزة جديدة من أبل.. لن تكون متاحة في دول عربية

هاشتاق عربي

شارك هذا الموضوع:

على الرغم من تركيز أبل على ميزة الخصوصية ومنع التتبع في مؤتمرها السنوي للمطورين، الاثنين، فإن الشركة العملاقة، قالت إن هذه الميزة لن تكون متاحة في عدد من الدول من بينها مصر والسعودية والصين.

ففي إعلان رئيس أبل، تيم كوك، الاثنين عن تعزيز ميزة الخصوصية كوسيلة للتميز عن المنافسين من خلال الإصدار الجديد من نظام التشغيل أي أو أس 15، قال إن الشركة ستبدأ في حجب عناوين”أي بي” (أي أرقام التعريف الخاصة بالأجهزة) لمستخدميها، مما يعني أن مزودي خدمة الإنترنت وشركات الإعلانات لن تكون قادرة على استخدام عنوان الإنترنت الخاص بك لتحديد هويتك وتتبعك.

لكن الشركة قالت في وقت لاحق، الاثنين، إن الميزة الجديدة المصممة لإخفاء سلوك تصفح الويب للمستخدم من مزودي خدمة الإنترنت والمعلنين لن تكون متاحة في الصين لأسباب إجرائية.

كانت هذه الميزة واحدة من عدد من وسائل حماية الخصوصية التي أعلنت عنها شركة آبل في مؤتمرها السنوي لمطوري البرمجيات الاثنين، وهي الأحدث في جهد استمر لسنوات من قبل الشركة للحد من تتبع مستخدميها من قبل المعلنين والجهات الخارجية الأخرى.

لكن قرار أبل، بحجب الميزة في الصين هو الأحدث في سلسلة من التنازلات التي قدمتها الشركة بشأن الخصوصية في بلد يمثل ما يقرب من 15 في المئة من إيراداتها.

ويحتفظ الحزب الشيوعي الحاكم في الصين بنظام مراقبة واسع النطاق لمراقبة كيفية استخدام المواطنين للإنترنت الخاضع للسيطرة الشديدة في البلاد، حيث ضاقت مساحة المعارضة في عهد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، بينما توسعت الرقابة.

وقالت أبل، إن الميزة لن تكون متاحة أيضا في بيلاروسيا وكولومبيا ومصر وكازاخستان والسعودية وجنوب أفريقيا وتركمانستان وأوغندا والفلبين.

وكانت الشركة قد أشارت إلى أن التشويش على عناوين التعريف الخاصة بالمستخدم، لمنع تتبع سلوكه، سيعمل على تطبيق البريد الإلكتروني ومتصفح “سفاري”، مضيفة أن هذا سيتوسع.

وقال نائب الرئيس الأول لشركة أبل، كريغ فيديريغي: “أصبحت الخصوصية أكثر أهمية من أي وقت مضى، لأنه عندما تستخدم الإنترنت وتطبيقات الجهات الخارجية، يمكن تتبعك من خلال نظام بيئي معقد لوسطاء البيانات وشركات التكنولوجيا الإعلانية، غالبًا بدون إذنك، لا نعتقد أن هذا صحيح. نحن نؤمن بحماية خصوصيتك ومنحك الشفافية والتحكم في معلوماتك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى