الرئيسيةتطبيقات ذكية

تويتر قد تبدأ بتصنيف تغريداتك بناءً على مدى خطأك

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – عتبر تويتر واحدة من العديد من شركات التواصل الاجتماعية التي كافحت لمنع انتشار المعلومات المضللة عبر منصتها على مر السنين.
ويبدو أن محاولتها الأحدث هي عبارة عن نظام تسمية تحذير متدرج يتغير بناءً على مدى خطأك، وفقًا لباحثة التطبيق جين مانشون وونغ Jane Manchun Wong.
وهناك حتى الآن ثلاث مستويات من علامات التحذير من المعلومات المضللة: علامة احصل على الأحدث، وعلامة ابق على اطلاع، وعلامة المضلل.
وتحدد مدى دقة تغريدة ما إذا كانت أنظمة تويتر تتعامل مع إحدى هذه التصنيفات الثلاثة، وكل منها يتضمن مطالبة بتوجيه المستخدمين إلى معلومات إضافية.
وقد ترتبط هذه الصفحات ظاهريًا بصفحة منسقة عبر تويتر أو بمصدر خارجي تم فحصه. كما هو الحال بالنسبة لتسميات التضليل الخاصة بفيروس كورونا عبر تويتر والانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ويمكن أن تساعد هذه الميزة في تقليل انتشار المعلومات المضللة، أو على الأقل توفير سياق مهم للمشكلات التي قد تكون شديدة الدقة بحيث لا تتناسب مع 280 حرفًا.
وقد فشلت خوارزميات تويتر سابقًا. ويمكن أن يكون لإساءة تسمية الحقائق على أنها أخبار مزيفة تداعيات دائمة.
وليس من الواضح متى يتم إطلاق هذه الميزة. كما ليس من الواضح ما إذا كانت هناك عواقب على المستخدمين الذين يتم اكتشافهم وهم ينشرون معلومات مضللة بشكل متكرر.
وبالرغم من أن كل هذا لا يزال غير مؤكد من الناحية الفنية في الوقت الحالي. إلا أن الباحثة قد توقعت بدقة العديد من التطورات عبر تويتر في الأشهر الأخيرة. بما في ذلك الظهور الأول لميزة Tip Jar وإعادة إطلاق برنامج التحقق العام.
وبين معالجة المعلومات المضللة التي قد تكون ضارة عن فيروس كورونا وكبح انتشار المؤامرات حول الانتخابات الرئاسية لعام 2020، أطلقت شركات التواصل الاجتماعي مجموعة من الميزات الجديدة التي تهدف إلى الحد من انتشار المعلومات المضللة.
وفي هذا الوقت من العام الماضي، أضاف تويتر مطالبة تنبهك إذا لم تكن قد قرأت مقالة قبل إعادة تغريدها.
وفي شهر يناير، أطلقت تويتر Birdwatch، وهي ميزة الحشد الجماعي التي منحت مجموعة صغيرة من المستخدمين من مختلف الأطياف السياسية الأدوات اللازمة للتحقق من صحة التغريدات.
وتكون الملاحظات في البداية مرئية عبر موقع مخصص فقط. ولكن تويتر قالت: إنها تخطط لدمجها في منصتها عندما يتم التوصل إلى إجماع واسع ومتنوع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى