منوعات

13 طريقة خفية تهدر بها أموالك

هاشتاق عربي

شارك هذا الموضوع:

قد تكون مطلعا على بعض الطرق التي تساعدك على خفض التكاليف على نحو يومي أو أثناء المرور بضائقة مالية، ولكنك قد تغفل عن النفقات الإضافية التي تستنزف رصيد حسابك البنكي.

وفي تقرير نشرته مجلة “ريدرز دايجست” (readersdigest) في نسختها الأسترالية، استعرضت ميغان ماكموريس الطرق الخفية التي يهدر بها الناس أموالهم دون إدراك ذلك، وقدمت بعض الحلول البسيطة استنادا لنصائح بعض الخبراء.

عدم الاطلاع بشكل مستمر على أسعار الفائدة

نصح مؤسس مجموعة “فوغوث” (Foguth) المالية، مايكل فوغوث، بالبحث عن أسعار فائدة أقل على القروض الحالية المختلفة، سواء على قرض السيارة أو الرهن العقاري أو حتى بطاقات الائتمان، لأن أسعار الفائدة الآن في أدنى مستوياتها على الإطلاق، وهذا يعني أن تغيير المؤسسة التي تتعامل معها قد يوفر مبالغ كبيرة على المدى البعيد.

دفع الرسوم البنكية

تتعجب محامية الإعفاء من الديون ليزلي تاين من مدى استعداد الناس لدفع رسوم على الحسابات المصرفية، وتنصح بالاطلاع على العروض التي توفرها مختلف البنوك للحصول على الحساب الجاري المجاني، مشيرة إلى أن هناك العديد من البنوك ولا تعتقد أنك مقيد بالتعامل مع أحد البنوك لمجرد أنك كنت عميلا لديهم لفترة طويلة، بل قم بطلب تخفيضات منهم مقابل ذلك.

عدم استخدام قائمة مشتريات

هل سبق أن ذهبت إلى أحد متاجر البقالة بحثا عن منتج معين، لينتهي بك المطاف بشراء أشياء أخرى لا تحتاجها؟ لتجنب ذلك، من الأفضل الاستفادة من خدمة التسوق عبر الإنترنت لتجنب النزوات الشخصية، أو استخدام خدمة تسلم الطلبات من المتجر، حيث سيقوم العاملون هناك بإعداد الطلب وإحضاره إلى السيارة حتى لا يضطر العميل إلى الدخول والتجول بين مختلف أقسام المتجر “السوبر ماركت”.

نسيان الاشتراكات

في عصر الدفع التلقائي، من السهل نسيان الرسوم الإضافية التي يمكن تتراكم بكل سهولة، لذا يجب على العملاء مراجعة اشتراكاتهم كل 3 أشهر للبحث في النفقات التلقائية المنسية، والتأكد من الاستفادة النشطة منها، وهذا ينطبق أيضا على الرسوم الموسمية، بحيث لا بد من إلغاء الاشتراكات في الفترات التي لا تتم الاستفادة منها والعودة لها عند الحاجة.

الانجذاب لبطاقات الائتمان ذات الفائدة الصفرية

إن استخدام بطاقات الائتمان ذات الفائدة الصفرية طريقة سهلة لإهدار المال، لأنها تجعلك تدفع تكاليف أكبر كقاعدة عامة، وذلك لأن الفائدة تتراكم على هذه البطاقات بسهولة إذا لم يتم تسديدها بانتظام، لهذا السبب، يُنصح بوضع تنبيه على التقويم بيوم انتهاء مهلة السعر التمهيدي لبطاقة الائتمان لمنع الرسوم من التراكم.

عدم طلب خصم

تقول تاين “دائما ما أستفسر عن الخصومات سواء في متاجر بيع الملابس أو أي مكان آخر، أو أبحث عنها عن طريق مجموعات فيسبوك”.

عدم التحقق من فاتورة الهاتف

يشدد فوغوث على ضرورة مراجعة فاتورة الهاتف بانتظام بحثا عن نفقات منسية من الاشتراكات والتطبيقات المختلفة.

الإنفاق المفرط على التأمين

تنصح تاين بمراجعة خطط التأمين الشخصية كل بضع سنوات، والبحث عن وكالات تأمين تقدم خيارات أفضل، مع مراعاة التقدم في العمر وتغير الظروف والأسعار. فعلى سبيل المثال، عادة ما يتطلب التأمين على الحياة مبالغ ضخمة من الصعب دفعها، لذلك ينبغي مراجعة السياسات بشكل دوري بحثا عن خطط ذات تكلفة أيسر.

الإنفاق المفرط على الطعام والشراب

وفقا لاستطلاع أجراه موقع “ذا أسينت” (The Ascent) الاقتصادي، فإن 3 من بين أكثر 10 طرق نهدر بها الأموال ترتبط بالطعام والشراب. فعلى سبيل المثال، كثيرا ما يهدر الناس أموالهم على الوجبات السريعة أو المطاعم الفاخرة لعدم رغبتهم في الطهي، وفي هذه الحالة توصي المستشارة المالية في شركة “برودنشل” تيفاني أليش بتحديد يوم خال من الإنفاق أسبوعيا، الأمر الذي سيساعدك في تحديد النفقات اليومية ومعرفة الجوانب التي تحتمل تقليصا في النفقات.

استخدام بطاقات المتاجر الائتمانية

تستقطب بطاقات المتاجر الائتمانية العملاء عن طريق إرسال الخصومات والصفقات المختلفة بانتظام، مما يتسبب في إجراء أصحابها لعمليات شرائية مفاجئة وغير ضرورية، وقد يتردد البعض في التخلي عن بطاقات الائتمان تلك لأنهم يحصلون على صفقات جيدة للغاية، لكنها في الحقيقة تدفعهم لشراء منتجات لم يكونوا ليفكروا فيها دون إغراء الخصم.

الاستغناء عن جوانب معينة من الإنفاق

تنصح المستشارة المالية في شركة “برودنشل” أماندا كلايمان بالتركيز على توفير مبلغ نقدي معين بدلا من استبعاد فئة معينة من التكاليف، قائلة إن “هذا هو الجانب الذي يفشل به الكثيرون، لأنهم عادةً ما يحرمون أنفسهم من الأشياء التي تسرهم، فلا بد من العثور على التوازن عن طريق الحد من الإنفاق على الأمور التي تمثل هدرا للأموال دون التخلي عنها بشكل تام.

عدم معرفة أسباب الإنفاق

كلما زاد وعيك بكيفية استخدامك للمال لأسباب عاطفية، زادت قدرتك على الادخار، فمثلا إذا مر أحدهم بيوم عصيب، وكان يتوق إلى الرفقة للشعور بالتحسن، فمن السهل أن يطلب من صديق اللقاء لتناول العشاء، ولكن على المرء حينها إدراك حقيقة أن حاجته تكمن في التواصل الاجتماعي، والتي يمكن إشباعها دون إنفاق المال، إن تحديد الحاجة الأساسية يعد الخطوة الأولى نحو وضع خطة أكثر استدامة لتلبيتها.

نسيان إعادة المشتريات

وجد استطلاع موقع “ذا أسينت” أن نسيان إرجاع المشتريات غير المناسبة كان واحدا من أهم 10 عادات في الإنفاق المفرط، لذلك تنصح الكاتبة بتخصيص يوم لإعادة الملابس غير الملائمة والإلكترونيات غير المرغوب فيها والمشتريات المفاجئة الأخرى التي لا تريدها أو لن تستخدمها.

المصدر
الجزيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى