الرئيسيةعملات إلكترونية

مشكلة الطاقة المتزايدة لتعدين عملة بيتكوين

هاشتاق عربي - كيتي مارتن وبيلي نومان

شارك هذا الموضوع:

على شواطئ بحيرة سينيكا في شمال ولاية نيويورك، شركة أسهم خاصة اشترت محطة توليد كهرباء تعمل بالفحم متوقفة عن العمل وحولتها إلى حرق الغاز الطبيعي. ثم حولتها مرة أخرى لتصبح ما تصفه بأنه “هجين من محطة توليد الكهرباء وتعدين العملات الرقمية”.

تخطط الشركة التي وراء المحطة، Greenidge Generation Holdings، لعملية اكتتاب عام أولي في وقت لاحق من هذا العام، قائلة إنها تتوقع أن تصبح “شركة تعدين عملة بيتكوين الوحيدة المدرجة في البورصة الأمريكية التي لديها مصدر طاقة خاص بها”.

في عرض تقديمي للمستثمرين، تقول إن خطها المباشر إلى نظام شركة Empire Pipeline للغاز يسمح لها بإنتاج عملات معدنية مقابل ثلاثة آلاف دولار في كل مرة – وهو هامش ضخم بالنظر إلى أنه حتى بعد الانخفاض الكبير الأخير بسبب حملة قمع محتملة من المنظمين الصينيين، إلا أنها تباع مقابل نحو 40 ألف دولار.

تقول الشركة إنها فخورة بالتحول عن الفحم. وتتطلع إلى شراء المزيد من محطات توليد الكهرباء وتوسيع العمليات على نطاق ضخم. لكن يشعر نشطاء المناخ بالذعر من أنه سيتم حرق الوقود الأحفوري لتعدين العملات المشفرة، ويضغطون على المنظمين لتضييق الخناق على هذا المشروع، وغيره من المشاريع المماثلة لمنع زيادة انبعاثات غاز الدفيئة.

لكن لم يتمتع أي ناشط حتى الآن بمثل هذا التأثير العميق على الوعي بشأن مسألة الكربون الخاصة بعملة بيتكوين مثل إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا المولع جدا بعملة بيتكوين لدرجة أنه قام بتحميل خزائن شركته بما يساوي 1.5 مليار دولار من العملة المشفرة.

قال ماسك الأسبوع الماضي إنه غير رأيه، وعكس الخطط الموجزة في فبراير لقبول عملة بيتكوين كمدفوعات مقابل السيارات التي تبيعها شركته. “العملة المشفرة هي فكرة جيدة على العديد من المستويات ونعتقد أن لها مستقبلا واعدا، لكن لا يمكن أن يأتي هذا مقابل ثمن كبير على حساب البيئة”.

أثار هذا البيان ردود فعل عنيفة بين المؤمنين بعملة بيتكوين، الذين حقق بعضهم عوائد ضخمة من الرهانات المبكرة على فئة الأصول المذكورة ويعدونها مستقبل المال. اتهمه أنصار العملات الرقمية بالجهل بشأن أساليب التعدين أو بالسعي لحماية المصالح الغامضة للحكومة الكبرى. وظهرت عملة مشفرة جديدة تسمى “اللعنة على إيلون”.

لكن بالنسبة للأكاديميين الذين كانوا يقيسون كثافة الطاقة الخاصة بعملة بيتكوين لأعوام، أشار ماسك ببساطة إلى حقيقة ثابتة، وإن كان بطريقته الغريبة. وهذه مسألة تم تجاهلها حتى الآن إلى حد كبير من قبل الحكومات، والجمعيات الخيرية البيئية القوية، ومن قبل البنوك والبورصات التي تسهل صناعة العملات الرقمية الواسعة.

يقول الأستاذ بريان لوسي من كلية ترنيتي في دبلن، “تستهلك عملة بيتكوين وحدها مقدارا من الكهرباء يعادل ما تستهلكه دولة أوروبية متوسطة الحجم. هذه كمية مذهلة من الكهرباء. إنها عمل قذر. إنها عملة قذرة”.

بدأت السلطات الاقتصادية الانتباه للموضوع. حيث وصف البنك المركزي الأوروبي الأربعاء “البصمة الكربونية الباهظة” لأصول العملات المشفرة بأنها “مصدر قلق”. في بحث صدر في وقت سابق من هذا الشهر، قال البنك المركزي الإيطالي إن نظام المدفوعات في منطقة اليورو، Tips، كانت له بصمة كربونية أصغر بمقدار 40 ألف مرة من بصمة عملة بيتكوين في 2019.

القياس الدقيق لمدى قذارة عملة بيتكوين أصبح صناعة منزلية بحد ذاته. تشير أحدث الحسابات من مؤشر استهلاك عملة بيتكوين للكهرباء في جامعة كامبريدج إلى أن تعدين عملة بيتكوين يستهلك سنويا 133.68 تيراواط / ساعة من الكهرباء – وهو أفضل تقدير للزيادة التي ارتفعت باستمرار على مدار الأعوام الخمسة الماضية. وهذا يضعها بعد السويد، بمقدار 131.8 تيراواط / ساعة من استخدام الكهرباء في 2020، وقبل ماليزيا، بمقدار 147.21 تيراواط / ساعة.

قد يكون الرقم الحقيقي لعملة بيتكوين في الواقع أعلى من ذلك بكثير، حساب سيناريو أسوأ حالة في كامبريدج، بناء على المناجم التي تستخدم أجهزة الكمبيوتر الأقل كفاءة في استخدام الطاقة في السوق طالما ان العملية لا تزال مربحة، ابتعد عن تقديره المركزي بشكل حاد منذ نوفمبر العام الماضي مع ارتفاع سعر عملة بيتكوين. الأساس المنطقي: ارتفاع سعر عملة بيتكوين يجذب مناجم جديدة، ويعني أيضا أن التعدين باستخدام معدات أقدم وأقل كفاءة يبدو أمرا منطقيا من الناحية المالية.

كما يعني السعر المرتفع أن الآلات التي تنتج عملة بيتكوين مجبرة على إكمال ألغاز تتزايد صعوبة باستمرار في البحث عن محجرها. عند الحد الأعلى، سيكون استهلاك عملة بيتكوين للكهرباء نحو 500 تيراواط / ساعة في العام. تستهلك المملكة المتحدة 300 تيراواط / ساعة. نحو 65 في المائة من تعدين العملات الرقمية يأتي من الصين، حيث يشكل الفحم نحو 60 في المائة من مزيج الطاقة.

بطبيعة الحال، هناك مساحة للاختلاف بشأن هذه الإحصاءات، وجميع الدراسات حول هذه المسألة تقبل عناصر عدم اليقين. “هناك الكثير من درجات اللون الرمادي”، كما يقول ميشيل راوكس، وهو باحث يعمل في مؤشر كامبريدج.

يشير راوكس إلى أن جزءا من التعدين في الصين يأتي من الطاقة الكهرومائية النظيفة، بما في ذلك الآلات التي يتم نقلها من شمال إلى جنوب البلاد على شاحنات كل عام في موسم الأمطار. لم يتم بالضرورة تحويل تلك الطاقة المائية من أي مكان آخر، يقول راوكس إنه تم تأسيس بعض محطات توليد الكهرباء هذه لمصانع لم تعد موجودة. في تلك الحالات، يضيف، “لا أرى أن ذلك مشكلة بالضرورة”. تظهر دراسات كامبريدج أن نحو 75 في المائة من المناجم تستخدم نوعا من الطاقة المتجددة، لكن مصادر الطاقة المتجددة لا تزال تشكل أقل من 40 في المائة من إجمالي الطاقة المستخدمة. قد يتم إجراء بعض التعدين خارج الشبكة، ما يجعل من الصعب تتبعها. كل هذا الفارق البسيط يحدث فرقا. مع ذلك، يقول راوكس إن احتمال التدخل الرسمي العالمي لخفض استهلاك الطاقة في الصناعة يمثل “تهديدا وجوديا”.

آلات نشطة للغاية

استهلاك الطاقة على نطاق ما يعد ميزة، وليس خطأ، لعملة بيتكوين – عملة رقمية أطلقها حامل الاسم المستعار ساتوشي ناكاموتو منذ 12 عاما. انفصالها عن النظام المالي والحكومي العالمي – الذي لا يزال الميزة الأكثر جاذبية للمستخدمين الذين يسعون لعدم الكشف عن هويتهم أو الراغبين بتجاوز البنوك المركزية – يعني أنها بحاجة إلى طريقة جديدة لبناء الثقة والأمن.

وتفعل ذلك من خلال منح المناجم عملات معدنية مقابل حل الألغاز المكثف على البلوكتشين، ما يجعلها ما يسمى عملة “إثبات عمل”. الألغاز صعبة بما فيه الكفاية لمنع المتسللين والجهات الشائنة الأخرى من السيطرة على الشبكة، وكلما زادت سرعة قيام المناجم بإرسال أرقام عشوائية إلى خوارزمية عملة بيتكوين، زاد احتمال فك العملات. كل هذا يتطلب آلات قوية تعمل بسرعة فائقة.

لحسن حظ مناجم عملة بيتكوين التي تتمتع بإمكانية الوصول إلى الطاقة الرخيصة والآلات ذات الكفاءة، عادة ما يكون الأمر يستحق ذلك. انخفض سعر عملة بيتكوين بنحو 30 ألف دولار للعملة الواحدة منذ ذروة الشهر الماضي، لكنه ارتفع بنسبة تزيد على 200 في المائة منذ أواخر 2020 وأكثر من 1000 في المائة منذ 2019.

عملة بيتكوين ليست العملة المشفرة الوحيدة ذات استهلاك الطاقة الكثيف، لكنها حتى الآن هي الأكبر. الأنواع الأخرى تشمل لايتكوين والإيثير وعملة الدوجكوين الخفيفة لكن سريعة النمو – التي كانت في البداية مزحة على الإنترنت تستند إلى كلب من نوع شيبا إينو.

دراسة أجرتها مجلة أبحاث الطاقة Joule في مارس من 2020 قالت إن عملة بيتكوين تشكل 80 في المائة من القيمة السوقية لعملات “إثبات العمل”، التي يوجد منها نحو 500 عملة، ونحو ثلثي الطاقة. ادعت الدراسة أن “العملات قيد الدراسة تضيف نحو 50 في المائة على استهلاك عملة بيتكوين للطاقة، التي وحدها بالأصل قد تسبب أضرارا بيئية كبيرة”.

تسعى بعض العملات المشفرة إلى التحول إلى نموذج “إثبات حصة” أقل استهلاكا للطاقة، حيث يوجد نظام يخصص عملات للمدققين، أشبه بالمناجم، الذين يعرضون العملات كضمان. في حالة الاحتيال، يخسر المدققون حصصهم، ما يبني الثقة من خلال هذه القناة بدلا مما هي من خلال “العمل” الذي يستهلك الكثير من الطاقة. كانت عملة الإيثير، العملة المشفرة الأصلية لشبكة بلوكشين الإيثيريوم، تعمل على التحول لهذا النموذج لأكثر من عامين، لكن المشروع يعاني صعوبات فنية. كما قام ماسك بترجيح احتمال أنه قد يدعم عملات معدنية أخرى ذات تأثير طاقة أخف.

من الناحية النظرية، نسخة أكثر صداقة للبيئة من عملة بيتكوين ممكنة. يمكن أن يتحول رمز عملة بيتكوين إلى آلية إجماع أقل استهلاكا للطاقة، حيث قسم جديد من حسابات تقنية البلوكتشين التي تقوم عليها العملة الرقمية يتبع قواعد مختلفة. مع ذلك، سيحتاج كل منجم إلى التحول إلى المسار الجديد لينجح. يقول المطلعون في الصناعة إنه من الصعب تخيل مجتمع بيتكوين بالكامل، المليء بالخلافات، يقدم الدعم لمثل هذه الخطة.

الأفكار الأخرى، مثل تصنيف عملات بيتكوين الفردية على أنها نظيفة أو قذرة اعتمادا على الطاقة المستخدمة لتعدينها، سيكون من الصعب أيضا التحقق منها، وتوجد نظام بيتكوين من مستويين من المحتمل أن يفتقر إلى الدعم.

تقول الدكتورة لاريسا ياروفايا، وهي محاضرة في جامعة ساوثامبتون، “قد تكون عملة بيتكوين أول نسخة تفتقر إلى الكفاءة من التكنولوجيا المعطلة. ينبغي أن تموت من أجل المصلحة العامة للكوكب ويحل محلها نموذج جديد. فهي تستهلك كهرباء أكثر من أي دولة. كل ما تبقى مجرد تفاصيل”.

كثيرا ما تواجه ياروفايا، وهي سباحة روسية سابقة في أولمبياد المعوقين، الانتقادات على تحليلها ودوافعها من مؤيدي عملة بيتكوين. إلا أن هذا لم يفت في عضدها. تقول، “هذا أمر منطقي. لا يمكن تبرير استهلاك الطاقة بارتفاع سعر عملة بيتكوين. إنها أصول قائمة على المضاربة. ولا توفر قدرا كبيرا من فرص العمل. كما لا تستخدم على نطاق واسع في الصفقات”.

مع ذلك، لم تؤد مثل هذه المخاوف إلى إطلاق حملات رفيعة المستوى من الجماعات البيئية. تقول مجموعة الدفاع، Friends of the Earth، إنها لا تزال تتعامل مع هذه المسألة، كما تفعل منظمة السلام الأخضر، التي بدأ فرعها في الولايات المتحدة يقبل التبرعات بعملة بيتكوين في 2014. بعد استفسارات من الفاينانشيال تايمز، تقول منظمة السلام الأخضر إنها ستقوم الآن بإلغاء التسهيلات، التي لم تستخدم بكثرة. أضافت المنظمة، “بما أن مقدار الطاقة اللازمة لتشغيل عملة بيتكوين أصبح أكثر وضوحا، لم يعد بالإمكان الدفاع عن هذه السياسة”.

مخاوف المصادقة

كذلك لم تمنع المخاوف البيئية مجموعة من البنوك الاستثمارية من دخول القطاع، على الرغم من التزاماتها العامة بأهداف التنمية المستدامة. قالت سيتي جروب أخيرا إنها تستكشف الدور الذي يمكن أن تلعبه في خدمات العملات الرقمية، وأعاد جولدمان ساكس فتح التداول بمشتقات عملة بيتكوين، ويخطط مورجان ستانلي لتزويد العملاء بإمكانية الوصول إلى صناديق عملة بيتكوين. لم يرغب أي من هذه البنوك في التعليق على مسألة استهلاك الطاقة.

تقول ياروفايا إن الشركات العامة التي تنخرط في العملات الرقمية عملت على “التحقق من صحة” فئة الأصول، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار وبالتالي زيادة استخدام الطاقة بشكل غير مباشر. تقول، “عليها تفسير موقفها”، مضيفة أنه ينبغي على مشتري العملات الرقمية أيضا تحمل المسؤولية الفردية عن مساهمته.

نايجل توبينج، الذي عينته الحكومة البريطانية للتنسيق مع الشركات بشأن أهداف المناخ قبل محادثات COP26 في وقت لاحق من هذا العام، يقول إنه ليس من المرجح أن تكون عملة بيتكوين على جدول الأعمال لمناقشات المناخ بين الحكومات في جلاسجو، لكنها بدأت تصبح قضية حقيقية في مناقشات السياسة الأوسع. يقول “هي تصبح الآن واحدة من أشرار المناخ. الأشخاص الذين يهتمون بالمناخ هم في حالة من الرعب. إنها مجرد فكرة سخيفة. إثبات العمل هو دليل على حرق الوقود الأحفوري. حيث يعمل بشكل مباشر ضد ما نحاول القيام به”.

يوضح توبينج أن الأمم المتحدة تبحث في طرق يمكن من خلالها منع نمو العملات الرقمية من تقويض عملها في مجال تغير المناخ، وتدعم مبادرة “اتفاق مناخ العملات الرقمية”، بقيادة معهد روكي ماونتن. لا تهدف المجموعة إلى إبطاء الابتكار في مجال التمويل المالي، لكنها تريد التأكد من أن المشاريع المستقبلية القائمة على تقنية البلوكتشين مصممة لاستهلاك طاقة أقل. يقول ماكس بونين، وهو مصرفي سابق ومؤسس منصة تداول العملات الرقمية B2C2، إن “هناك تكلفة” على البيئة من هذه الصناعة، تمت موازنة بعضها من خلال فوائد “مقاومة الرقابة” على عملة بيتكوين.

هل يشعر المشاركون في سوق العملات الرقمية بالقلق بشأن استخدام الطاقة؟ يقول بونين، “ولا بأي شكل من الأشكال. أي شخص في هذه السوق يشعر بأنه مرتاح تماما بشأن التكاليف البيئية. إذا كنت تعتقد أنها مشكلة، فلا تشارك”. مع ذلك، يقول بونين إنه يعد نفسه من أنصار حماية البيئة. يقوم بتعويض بعض الكربون المتضمن في عمله من خلال “الإيثار الفعال”، مثل التبرعات للجمعيات الخيرية.

لا يزال أنصار عملة بيتكوين مقتنعين أن الفوائد تفوق التكاليف، بحجة أن العملات الرقمية توفر الأساس للنظام المالي في المستقبل. جادل البعض، مثل شركة سكوير برئاسة جاك دورسي وشركة Ark Investment برئاسة كاثي وود، في تقرير رسمي أن شبكة بيتكوين في الواقع يمكنها تحفيز التطوير الأسرع للطاقة المتجددة. قال التقرير، “زيادة قدرة تعدين عملة بيتكوين قد يسمح لمزود الطاقة بزيادة بناء الطاقة الشمسية دون إهدار الطاقة”.

تبحث البنوك وشركات إدارة الأصول الحريصة على تلبية طلب العملاء على خدمات التشفير في تعويضات الكربون. الاعتماد الأكبر بكثير على الطاقة المتجددة من شأنه أن يخفف من حدة الضربة، لكنه لا يزال يواجه الانتقادات من خلال تحويل الطاقة النظيفة عن أجزاء أخرى من المجتمع. بعد احتجاجات من قبل السكان والمنظمات غير الحكومية المناصرة للبيئة، أعلن مشروع Greenidge في ولاية نيويورك عن خطط لجعل توليد بيتكوين الخاصة به محايدة للكربون عن طريق شراء أرصدة الكربون. تقول الشركة إنها “ملتزمة بالاستكشاف والاستثمار في مبادرات الطاقة المتجددة في جميع أنحاء البلاد”.

تقول ماندي ديروش، المحامية في Earthjustice، التي تشن حملة ضد هذا وغيره من عمليات إحياء ما تسميه محطات توليد الكهرباء القائمة على الوقود الأحفوري “الزومبي”، إن شراء Greenidge الائتمانات هو “خارج الموضوع” بالنظر إلى كمية غازات الدفيئة المنبعثة، وقد حان الوقت لإلقاء نظرة أكثر جدية على التنظيم المحتمل.

وتضيف: “يمكن أن يشتت انتباه الناس من خلال أسئلة على غرار: ما عملة البيتكوين وماذا تفعل؟ بصراحة، لا يهمني ما تفعله عملة بيتكوين. إنني أهتم بأنها تستخدم الطاقة بشكل هائل، وأنه ربما توجد طرق أفضل للتعامل مع تعدين عملة بيتكوين من هذه العملية التي تفتقر تماما إلى الكفاءة التي تستهلك الكثير من الطاقة”.

فايننشال تايمز

صحيفة بريطانية دولية تتحدث عن الأعمال، يتم نشرها في لندن منذ تأسيسها في عام 1888 من قبل جيمس شيريدان وأخوه. هناك اتفاق خاص بين فايننشال تايمز وصحيفة الاقتصادية السعودية يتم بموجبها ترجمة لأهم مقالاتها يوميا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى