الرئيسيةمحلي

البدور: خياران امام من لم يصب بكورونا بعد

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – قال عضوٍ مجلس امناء المركز الوطني لحقوق الانسان الدكتور ابراهيم البدور إنه أصبح واضحاً للجميع أن فيروس كورونا مرض خطير، فبعد 14 شهرا من تسجيل أول حالة في الاردن وبعد دخول موجتين وتسجيل إصابات كسرت حاجز الـ 700 ألف حالة وعدد وفيات إقترب من 9000 وفاة، أصبح المواطن والحكومة يدركون أنهم أمام تحد جديد لم يعتادوا عليه سابقاً.

واضاف أن الحكومة وجدت نفسها أمام مشكلة مركّبة عصفت بكل القطاعات الصحية منها والاقتصادية، والمواطن وجد نفسه أمام تحد جديد لم يكن معتاد عليه، فالاغلاقات وحظر الجمعة ومنع الزيارات وحتى منع الصلوات كلها سلوكيات كانت في متناول الجميع والآن أصبحت ممنوعة يرغب الجميع في عودتها كما كانت.

وشدد على ان هذا الفيروس لا زال في نشاطه، ولا زال يضرب ويحقق اصابات ووفيات، ومع كل التجارب التي خضناها معه (حظر ،اغلاقات ،منع تجمعات …الخ) تأكد لنا أنه لا يوقف هذا الفيروس ولا يكسر منحناه الا المطعوم -والمطعوم فقط.

واكد ان هناك حقيقة أُخرى، وهي ان الغالبية ستصاب، وستصل النسبة الى أكثر من 80%.

والذي لم يُصب بعد هو هدف الفيروس القادم وأن الفيروس بسلوكه والذي بدأ في كبار السن بدأ يصيب صغار السن وذلك من خلال طفرات تحدث على تركيبته الوراثية فتزيد من نشاطه تارة وتزيد من تأثيره تارة اخرى.

واشار الى ان مع انتشار هذا الفيروس وأعداد الاصابات التي سُجلت واعداد الوفيات العالي، أصبحنا لا نجد بيت أردني الا وفيه إصابة أو حالة وفاة، فالكل عانى من مآسي هذا الفيروس وأكتوى بناره، وجميع المصابين جرّبوا الشعور النفسي حينما تدرك أنك مصاب بمرض لا علاج له، والمطلوب منك هو الصمود في وجهه لمدة 14 يوما لكي تعبر الاصابة ويتشكل عندك مناعة.

اما عن التشكيك في المطعوم قال البدوي، إنه مع كل الذي ذكرناه- من حقائق علمية وتجارب شخصية عاشها الناس- لا زال هناك أشخاص يشككون في المطاعيم ويشككون في جدواها ويؤكدون أنها مؤامرة عليهم وعلى دولهم. والمشكلة تتعمق حينما ترى أُناس متعلمين ويحملون شهادات عليا يناقشون في هذه النظريات ومقتنعين بها.

وأكد أن خيارين اثنين لا ثالث لهما امام من لم يصب بعد بالفيروس، “اما ان يصاب واما ان يأخذ المطعوم، فالفيروس يتنافس عليك مع المطعوم ايهما يصل إليك أولاً، فإذا وصلك المطعوم أولاً ستكون محميا ومحصنا عند وصول الفيروس، وحتى لو أُصبت فإن الاعراض تكون خفيفة، ممكن أن لا تشعر بها”.

وأضاف، “لكن إذا وصلك الفيروس أولاً فستكون تحت رحمته -ولا أحد يعرف كيف يمكن ان تتطور الإصابة، وعندها لن ينفعك المطعوم لأن الأوان يكون قد فات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى